القاعدة تترنح قبل السقوط وقوات صنعاء تتأهب لنجدتها
بقلم / سعدان اليافعي
أكثر من عام يسرحون ويمرحون أينما يشاءون وكيفما يشاءون دون إن تحرك سلطات صنعاء بشقيها “حاكم ومعارضة” أي ساكن تجاه ما يحدث في أبين من تلك العناصر التي شردت الأسر وحولت المدينة إلى أشباح ، وفي تمادي واضح من قيادات الجيش الشمالي هناك الذين كافأت تلك العناصر عدة وعتاد من خلال تسليمها المعسكرات واحدا بعد الآخر .
من هنا بدأت اللعبة التي تجري وقائعها في تلك المحافظة المسالمة التي حولت إلى مكلومة نائحة تذبح بين الحين والآخر ، وفي تلك المحافظة ستكشف اللعبة والتي بدأت في الأفق وهذا ما أكده وزير دفاع تلك القوى .
شمر أبناء الجنوب عن السواعد لاجتثاث تلك العناصر الدخيلة علينا الآتية من جبال اليمن لتنفيذ أجندة قوى الشمال التي قال عنها وزيرهم الهتار ” بان الحراك الجنوبي السلمي التحرري الثوري في الجنوب كنا نأمل بان تكون نهاية من أبين ومن عناصر زرعناها من اجله في الجنوب والتي عجز النظام عن انهها حراك الجنوب …
يريدوا إن يجتثونا من أرضنا من خلال عناصر زرعوها لنا تقوم بقتلنا وإبادتنا شردتنا دمرت منازلنا لتبقى لهم تلك الأرض لكنهم عجزوا لأننا أصحاب حق وارض والأرض أرضنا، عجزت شراذمه التي صنعها وكبدت خسائر فادحة توشك على السقوط وهي في الطريق إلى ذلك بفضل خالقنا وفضل تلك الجباه السمر التي شمرت عن السواعد في ساحات القتال مع تلك اللجان الشعبية الأبية .
لكنه نظام التخلف والاحتلال يحب إن تبقى بقرته الحلوب ، فما كان منه إلا إن هب كعادته لنجدتها حتى لا تكن في حضيض السقوط التي قد يكون لها خلال أيام قلائل رغم زحف قوات صنعاء إلى الجنوب لتنفيذ أجنده عدة وعلى رأسها أعانة ودعم تلك العناصر الضالة للكن سيهزم الجميع بقوة الإيمان والحق عناصر الضلال وقوات الجيش المحتل وتبقى أبين راسخة أبية .
