fbpx
تقرير بن عمر يشير إلى مخاوف من فشل مؤتمر الحوار وترحيل قضية الجنوب للمرحلة القادمة
شارك الخبر
تقرير بن عمر يشير إلى مخاوف من فشل مؤتمر الحوار وترحيل قضية الجنوب للمرحلة القادمة

يافع نيوز – د . فضل الربيعي

في تقرير السيد جمال بن عمر الأخير المقدم إلى مجلس الأمن الدولي حول مهمته في اليمن ، والذي جاء في نهاية سير إعمال مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء . حيث  تضمن التقرير 24نقطة مكثفة حول الأوضاع السياسية في اليمن وسير عملية المرحلة الانتقالية.

ركز التقرير علي عدد من النقاط الرئيسية وجاء هذا التقرير بخلاف التقارير السابقة التي قدمها المبعوث الأممي جمال بن عمر منذ بدء تحمله هذه المسؤلية.  إذ كانت تقاريره السابقة أكثر شفافية ووضوح من التقرير الاخير ومن أهم  ما جاء بالتقرير الاتي:

1-           لقد ظهر التقرير في طياته التخوف من استكمال نجاح مؤتمر الحوار الوطني والتخوف من سير تطبيقات مخرجاته .

 

2-          بين التقرير تلك الصعوبات والتحديات التي لازالت عالقة والمتمثلة في قضية الجنوب ، مبيناً بأنها لازالت قيد النقاش.

3-           كشف أن مؤتمر الحوار خلال جلساته السابقة قد أنجز تقدماَ ملحوظاٍ في العديد من القضايا التي تم التوافق حولها بروح طيبة ومسولة ، مشيداً بدور المرأة والشباب علي وجه التحديد والموقف الواضح والصارم للرئيس هادي .

4-          بين أن مؤتمر الحوار ليس العملية النهائية فهو ليس سوي خطوة واحدة في مسار العملية الانتقالية الذي الح في تقرير إلي وجود مرحلة قادمة وهي مرحلة تأسيس تعد المهمة التي ممكن إن يتم فيها معالجة كثير من القضايا العالقة ، وهذه اشارة إلى قضية الجنوب .

5-          يوحي التقرير إلى مشارف أنتها عمل الأمم المتحدة وإعادة الكرة إلى الجانب اليمني لتحمل مسؤولية إعادة الثقة وحل كثير من القضايا والمظالم السابقة لاسيما التي تتعلق بالجنوب الذي تعرض خلال العقديين الماضيين إلى الاقصاء والتهميش. إذ اعتبر أن وضع الجنوب في شكل الدولة القادمة مثيراَ للجدل موضحاَ أن اليمنيين هم أصحاب القرار .

6-          بين التقرير الطريقة التي سوف تنتهي بها اعمال مؤتمر الحوار الوطني وهي الاتفاق العام علي مجموعة المبادئ التي يتطلب متابعة بعضها بعد الحوار.

7-          في احد فقرات التقرير يلمح إلى عدم اتفاق في مجلس الامن حول إيجاد الحلول للقضايا في اليمن .

8-           من ذلك يتضح ان قضية الجنوب سوف يتم ترحيلها الى المرحلة القادمة وذلك يتطلب من الطرف الجنوبي الانتظام والخروج من دوامة التجاذب الداخلي والخارجي وعبث قياداته ، والإسراع في اعداد رؤية وقيادة واحدة تتعامل مع المجتمع الدولي والطرف الاخر.