fbpx
ابناء ردفان يحيون الذكرى الاولى للشهيد غسان العلياني
شارك الخبر

يافع نيوز – ردفان – خاص

جموع غفيرة من أبناء ردفان يحيون الذكرى الاولى للشهيد  “غسان العلياني” في مدينة الحبيلين كبرى مدن مديريات ردفان الاربع  حيث رفع المشاركون صور الشهيد واعلام الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض و ورددوا الهتافات المطالبة بالتحرر والاستقلال ، ومجددين العهد للشهداء بالمضي قدماً حتى تحقيق الاهداف التي سقطوا من اجلها  .

ثم اتجهت الجموع الى منصة الشهداء في المدينة واقاموا مهرجان كبير بهذه المناسبة  ابتدئوه بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة عن أسرة الشهيد القاها  د. أمين صالح أحمد تطرق فيها عن مسيرة الشهيد وحياته النضالية ، والقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة والتي تطرقت معظمها الى ابراز سيرة الشهيد ” غسان العلياني ” حضر المهرجان العديد من قيادات الحراك الجنوبي في ردفان

 

نبذه عن الشهيد غسان العلياني :

” الشهيد غسان محمود علي العلياني من مواليد عام1973م من مديرية حبيل جبر أحد مديريات ردفان حبيل جبر للشهيد من الأولاد اربعة ولدان وبنتان هما محمد. وأحمد. وروى. ومروى .حاصل على الشهادة الثانوية عام 1994مالتحق بسلك العسكري في بداية التسعينات رغم صغر سنة ودافع ببسالة الى جانب أخوانة في حرب احتلال الجنوب عام 1994 وبعد أن أذن مؤذن الحراك الجنوبي استجاب لنداء الواجب الجنوبي فكان من اوائل الملتحقين في ركن الثورة الجنوبية ومن اكثر المتحمسين لها . دخل متنقلاً بين بقع الجنوب المحتل بحضور فعليات الثورة رغم القهر والقمع وكافة أساليب الاحتلال . فحل الشهيد ضيفن على سجون الاحتلال اكثر من خمس مرات كان اخرة في خليجي 20 حيث تم اختطافة بمعية عدداً من زملائه وأخذوه الى مكان مجهول ولم يتم اطلاق سراحه إلى بعد شهرين تلقى خلالها شتى صنوف العذاب ..خاض العديد من المعارك في الدفاع عن نفس والشرف وعند اقتحام قوات الاحتلال ردفان ومحاصرة أهلها كان واحداً مماً تصدوا لتلك القوات رغم فارق العدد والعتاد وكان قائداً ميدانين صلباً وشجاع وكان لهو دوراً كبير في فرض الحصار على القطاع العسكري الغربي والشرقي المتواجدة في مدينة الحبيلين حتى خرج منه عساكر الاحتلال أذلاء مستسلمين وبعد خروج قوات الاحتلال من القطاع الشرقي أعطية الشهيد قائداً للجان الشعبية بمديريات ردفان الأربع وذلك لحفظ الأمن وتامين الممتلكات الخاصة والعامة .. إلا إن قواى الظلام  وقوات الفساد لم يروق لها ما يقوم به الشهيد ورفاقه . فتم استهدافه واستشهاده في يوم الاثنين الموافق 18 ابريل 2011موذلك في القطاع الشرقي بعد احتلاله من قبل مليشيات تابعة للاحتلال اليمني ليسقط حينها شهيداً الساعة 8 صباحاً وكان حينها قائداً للجان الشعبية في ردفان للحفظ على ممتلكات الخاصة والعامة في المديرية ورئيس دائرة الرقابة والتفتيش في مجلس الحراك السلمي في مديرية حبيل جبر “

أخبار ذات صله