تونس ـ قدس برس
انتقدت حركة النهضة التونسية بشدة، ما أسمته بـ “تصاعد” الحملة التشويهية، التي تقودها بعض الأطراف المشبوهة ضد زعيمها الشيخ راشد الغنوشي، ودعت الأطراف السياسية والإعلامية إلى الانتباه إلى خطورة هذه الممارسات والتصدي الحازم لها.
ورأت “النهضة” في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الهدف من هذه الحملة هو تعطيل الحوار، وقال البيان: “إذ نستنكر هذه الحملة التشويهية التي تهدف إلى بث البلبلة وإرباك الوضع العام، لتعطيل مسار الحوار والوفاق، والزج بالبلاد في دوامة الفتنة والاحتقان، خدمة لأهداف الثورة المضادة، فإننا نستغرب ترديد بعض وسائل الإعلام للأكاذيب والإشاعات رغم سخافتها ولا معقوليتها”. على حد تعبير البيان.
وذكرت مصادر سياسية تونسية، أن بيان حركة “النهضة” يأتي على حملة تستهدف زعيمها الشيخ راشد الغنوشي، بعد فشل كل محاولات شق صفوف الحركة أو النيل منها في الحوارات السياسية، لتجاوز الأزمة التي خلفها اغتيال النائب في المجلس التأسيسي محمد البراهمي.
واستبعدت هذه المصادر، أن تؤدي الخلافات السياسية بين الحكومة والمعارضة إلى استقالة الحكومة أو تكرار النموذج المصري في تونس، وأرجعت ذلك إلى ضعف المعارضة وعدم قدرتها على تحريك الشارع التونسي.