يافع نيوز – سي ان ان
نقل وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، إلى السعوديين “تحيات” الملك عبدالله بن عبدالعزيز بسبب ما تحلوا به من “حس ديني ووطني” حيال ما يحيط بالمملكة ويجري بالمنطقة، مضيفا أن مواقف الرياض تجاه المنطقة تنطلق من “العقيدة الإسلامية النقية من كل تحزب” على حد قوله.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية تصريحات الأمير محمد بن نايف دون أن تشير إلى ظروفها أو مناسبتها، وقالت إن وزير الداخلية “تشرف بنقل تحيات واعتزاز وتقدير” الملك عبدالله بن عبدالعزيز “لعموم مواطني ومواطنات هذا الوطن الكريم لما تحلوا به من حس ديني ووطني عميق وما يتمتعون به من وعي وإدراك اجتماعي عام تجاه ما يحيط بوطنهم وما تمر به المنطقة العربية عموماً من أحداث ومتغيرات وتجاذبات عقدية وفكرية وحزبية بغيضة.”
كما شدد بن نايف على “ثقة القيادة” السعودية بالمواطنين تجاه “المحافظة على ثوابتهم الدينية ومكتسباتهم التنموية وأمنهم واستقرارهم في ظل عالم مضطرب تعصف به الصرعات والتحزبات وتتجاذبه الأهواء والاتجاهات في غير صالح الفرد أو مصلحة الأمة” على حد تعبيره.
ونقل وزير الداخلية السعودي عن الملك عبدالله قوله: “ما تقوم به المملكة من جهود وما تتخذه من مواقف وقرارات تجاه ما تمر به منطقتنا العربية وأشقائنا العرب من تحديات وتجاذبات خطيرة نابع في الأساس من عقيدتنا الإسلامية النقية من كل تحزب وولاء لغير ديننا الإسلامي.”
كما ذكر الأمير السعودي – الذي يعتبر أحد أقوى الشخصيات في المملكة – أن الملك عبدالله “حريص كل الحرص على وحدة واستقرار دول المنطقة وتماسك شعوبها وتعاونهم لصد كل خطر يتهدد وحدتهم وينال من أمنهم واستقرارهم ووقوف المملكة وشعبها في وجه دعاة الفرقة والانقسام بكل عزم واقتدار” على حد تعبيره.
ولم يشر حديث الأمير محمد بن نايف إلى دولة بعينها، غير أن السعودية كانت قد اتخذت مواقف بارزة مؤخرا من الأوضاع في مصر، خلال الفترة التي تلت عزل الرئيس محمد مرسي، وقدمت مساعدات مالية للقاهرة، كما انتقدت المواقف الدولية حيال التغيير في مصر وتعهدت بمواصلة الوقوف إلى جانب الحكومة المصرية الجديدة المدعومة من الجيش.
