fbpx
تقرير: 1237جريمة قتل واغتيال سياسي بحق الجنوبيين بعد حرب 94
شارك الخبر
تقرير: 1237جريمة قتل واغتيال سياسي بحق الجنوبيين بعد حرب 94
ضباط جنوبيون تم تصفيتهم خلال السنوات الاخيره

صنعاء : قائد يوسف

 اعتبر تقرير حقوقي بان جنوب اليمن يعد محتلا من قبل نظام صنعاء من الناحيتين المادية والقانونية منذ 7يوليو 1994،  وان الحصار الاقتصادي والسياسي  الخانق الذي  يفرضه النظام  يندرج ضمن العقوبات الجماعية التي يحظرها القانون الدولي الانساني .

  وطالب تقرير ( اليمن : القتل خارج نطاق القانون ضد ابناء الجنوب للفترة من 7 يوليو 1994 وحتى 11 مايو2013م ) بتوفير الحماية الدولية والفورية للمدنيين داخل دولة الجنوب    (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)،  وارسال لجنة  من الامم المتحدة لتقصي الحقائق  على وجه السرعة , وتفعيل قراري مجلس الامن الدولي رقم 924, 931 لعام 94م والزام نظام صنعاء بالإيفاء بتعهداته أمام الاسرة الدولية في 7يوليو 94، في ايجاد الحلول العادلة للقضية الجنوبية عبر الحوار و برعاية دولية ، مناشدا المجتمع الدولي التدخل الفوري في وقف ما اسماها بالأعمال العدوانية التي تشنها “القوات الشمالية ضد المدنيين الجنوبيين “.

التقرير الذي أعده الناشط الحقوقي عوض حيدرة و حصلت وكالة اليمن الأخبارية على نسخة منه أشار إلى  استمرار القوات العسكرية  والامنية و”المليشيات المسلحة التابعة لنظام صنعاء  المنتصرة في حرب 94″ في انتهاكات حقوق الأنسان وقواعد القانون الدولي في جنوب اليمن ،   عبر ممارسة أعمال القتل وجرائم الاغتيالات والانفجارات  وقصف المدن والقرى وتدمير البنية التحتية وفرض حصار وعقاب جماعي على اليمنيين الجنوبين .

 التقرير رصد 1237 جريمة قتل  واغتيال سياسي بينها 122 طفلا و55 امرأة و19 شيخا ,   مشيرا الى الاستخدام المفرط للقوة من قبل  القوات العسكرية  في قمع المظاهرات السلمية للحراك الجنوبي  بالإضافة الى  قتل  المدنيين في النقاط الامنية وقتل المعتقلين داخل السجون. وقال أن  نظام صنعاء  يبرر قتل المدنيين العزل وتهجير الألاف من الأسر قسرا جراء القصف العشوائي والحصار على مدن الجنوب  في إطار “الحرب على الارهاب”.

واتهم التقرير نظام صنعاء بعرقلة اتفاقيات الوحدة  واعلان الحرب ضد الجنوب واحتلاله عقب حرب دموية في 7يوليو ، والقيام  بزرع الضغائن وتغذية ثقافة الكراهية وشحن ابناء الشمال بالبغضاء والعداء ضد ابناء الجنوب باعتبارهم كفرة وخونة ومتآمرين , وتنظيم المهرجانات  والمسيرات والندوات بالاحتفال بيوم 7يوليو يوم النصر على قوى الردة والانفصال. والذي تم فيه فرض الوحدة بالقوة والدم .

كما تطرق لتحالف  الرئيس السابق على عبد الله صالح في خوض  حرب 94 ضد الجنوب  مع  من أسماهم قوى الارهاب من قيادات حزب الاصلاح  المتطرفة، مستندا على الفتوى الدينية لعبد  الوهاب  الديلمي  وزير العدل السابق ،والتي حلل  لليمنيين في الشمال قتال ابناء الجنوب واحتلال ارضهم كأمر أحله الله شرعا، حسب قوله.

 وجاء في التقرير ان الوضع المأساوي ولد لدى ابناء الجنوب تراكمات ومشاعر رافضة للغزو المسلح وكذا لسياسات الاحتلال ، وتجلى ذلك في رفض مواقف عديدة قبل ان يأخذ طابعه الشعبي في حركة الاحتجاجات والاعتصامات السلمية التي دشنها ابناء الجنوب في 7/7/2007 مطالبين بحقهم المشروع في تقرير المصير واستعادة دولتهم المستقلة .

كما كشف التقرير عن مواصلة القوات العسكرية سياستها في تدمير البنية التحتية  في محافظة ابين والمتمثلة في  قصف المؤسسات والمرافق الحكومية والخدماتية والمؤسسات التعليمية بنسبة تجاوزت الـ 90% من مشاريع البنى التحتية ومنازل مواطنين.  حيث قصفت الطائرات مصانع القطن ,الزيوت النباتية ومصنع الذخيرة ومركز البحوث الزراعية ومؤسسات  الكهرباء والماء ومستشفى الرازي والمعهد الصحي والتقني.

ودعا للوقوف الى جانب شعب الجنوب في نضاله العادل من اجل تقرير المصير واستعادة دولته المستقلة  مؤكدا بانها ستكون عامل  مهم لحفظ الامن استقرار في المنطقة وفي الممرات البحرية، بحسب التقرير

وكالة اليمن الاخبارية

أخبار ذات صله