fbpx
بمشاركة المدرسين وأولياء الامور الغش يدمر طلاب الجنوب !!
شارك الخبر
بمشاركة المدرسين وأولياء الامور الغش يدمر طلاب الجنوب !!

يافع نيوز – خاص 

لم يعد الغش في امتحانات النقل الثانوية والأساسية بالأمر المحرم أو حتى العيب بل أصبح عاده من الواجب القيام بها حيث نرى مدير التربية ومدير المدرسة والمدرسين وأولياء الأمور وجيران الطلاب كلهم يحضرون إلى المدرسة لتغشيش الطلاب وحل الإجابات بديلاً عنهم ، هناك طرق كثيرة للغش يرويها لنا بعض الطلاب والمدرسين حيث قال احد الطلاب في محافظة لحج لـ ” يافع نيوز ”  انه يتم تجميع مبالغ ماليه لإحضار مدرسين متخصصين ثم  يتم تسريب الامتحان بداية الفترة  الامتحان ويتم حله في ورقه ثم يذهب بها الى محل تصوير الأوراق ويتم نسخها بعدد الطلاب ثم يعاد توزيعها على الطلاب ويتم حل الامتحان بكل يسر وسهوله ، ويضيف احد الطلاب انه حتى إذا لم تجد ألكتابه وخطك سيء احد المدرسين او من تحضره معك سيتكلف بالمهمة وهو يحل بدلاً عنك ، حالات كثيرة للغش لا تعد ولا تحصى بحسب شهود العيان وأولياء الأمور فان قاعات الامتحانات تتحول إلى مزار يدخله الجميع بهدف إيصال غش إلى قريبه أو صديقه ..

الأمر يختلف تماماً في المحافظات الشمالية حيث يتم التشديد على الطلاب في محافظة تعز وتم  توقيف العديد من المشرفين والمراقبين وتم نقل مراكز امتحانيه بكامل طلابها وكذلك هو الحال بالنسبة لصنعاء وباقي المحافظات في الشمال بينما نجد إهمال وتسيب وتعمد من قبل اداراة التربية والتعليم والمدرسين والأهالي في عملية الغش .

ليست هذه السنة الأولى ولكن عملية الغش هي عملية منظمه منذ ما بعد عام 1994م حيث انتشرت بشكل كبير وأصبح الغش أمر طبيعي وشطاره وبإشراف من قبل الجهات المختصة ، في شكل يوحي إن العملية عملية مخططه ومنظمه الهدف منها تدمير الأجيال في الجنوب

وهو ما حصل في الفعل ونتج عن ذلك جيل جنوبي ” جيل الوحدة” غاضب من كل شي بعد أن صُدت الأبواب بوجهه فلم يستطيع مواصلة الدراسة بسبب امتحانات القبول ولم يستطيع أن يشتغل وما عنده شهادة ولا مهنة كل ذلك انعكس في ولأدت جيل رافض لواقعه المزري ورافض لكل الأسباب التي جعلت منه جيل عاطل عن العمل وغير منتج

السؤال الذي يفرض نفسه إلى متى الاستمرار بتجهيل الأجيال وإفساد العملية التعليمية ؟ إلى متى يرضى أولياء الأمور والمدرسين بهذه المهازل التي تحدث والتي يدفعون ثمنها مستقبلاً دماً والماً !!

نأمل إن يكون العام الأخير الذي نودع فيه ظاهرة الغش وان يكون القادم أفضل بكثير حتى نستعيد مكانتنا وتقدمنا ونلحق بركب التطور

 

 

أخبار ذات صله