fbpx
برلماني إشتراكي يدعو الى حل البرلمان اليمني ويسخر من بقاءه للعام الحادي عشر
شارك الخبر
برلماني إشتراكي يدعو الى حل البرلمان اليمني ويسخر من بقاءه للعام الحادي عشر

يافع نيوز- خاص
دعا الدكتور ” عيدروس النقيب ” عضو البرلمان اليمني ورئيس كتلة الحزب الاشتراكي اليمني الى حل البرلمان اليمني الذي لم يقد أي شيء غير إقرار الموازنات والاتفاقيات والتشريع للفساد وتقنين العبث وإيصال الحياة السياسية والاقتصادية في اليمن إلى أسوأ مستوى عرفه التاريخ اليمني في الماضيين القريب والبعيد وفي الشطرين الشمالي والجنوبي، وفي الصعيدين الرأسي والأفقي .
وقال الدكتور ” النقيب ” الذي طلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا في مقال له بعنوان ” اما آن اوان حل هذ البرلمان ” : أن العالم لم يعرف منذ اختراع البرلمانات برلمانا عمر أكثر من ضعف عمره، إلا البرلمان اليمني الذي مدد لنفسه باتفاق ثم استغل هذا التمديد ليواصل عمله إلى أجل غير مسمى حتى بدون استئذان أصحاب الشأن (الناخبين) أو حتى إبلاغهم بانتهاكه لحقهم ، مضيفاً في 27 ابريل الماضي أكملت السنة العاشرة من عمر البرلمان اليمني دورتها، ودخل البرلمان عامه الحادي عشر، وما يزال الكثير من أعضائه يعتقدون بل ويأملون أن يعمر طويلا.
واضاف النقيب : لا أدري ما الحكمة من استمرار هذا البرلمان في فترة علق فيها العمل بالدستور وانتقلت قضايا الوطن إلى قاعات مؤتمر الحوار الوطني (الذي لم يتجاوز الاختبار الأول بعد) وبعد أن فشل البرلمان في كل شيء إلا في إقرار الموازنات والاتفاقيات والتشريع للفساد وتقنين العبث وإيصال الحياة السياسية والاقتصادية في اليمن إلى أسوأ مستوى عرفه التاريخ اليمني في الماضييين القريب والبعيد وفي الشطرين الشمالي والجنوبي، وفي الصعيدين الرأسي والأفقي .
واعتبر النقيب ان داخل البرلمان يستمر الاستقواء بالأغلبية العرجاء الذي لم تفعل سوى توفير الأجواء الملوثة الملائمة للفساد والعبث، يمثل حالة من التعايش بين إدارة أدمنت الفساد والتسلط والاستبداد ونواب لا يهمهم سوى البقاء لفترة أطول على مقاعد البرلمان بعد أن مل الشعب اليمني من رؤيتهم وهم يثرثرون كل يوم فيما تتضاعف معانات هذا الشعب وتزداد آلامه بينما لا تفكر كتلة الأغلبية إلا بالتحايل على مصالح الشعب من أجل حماية مصالح زعمائها وقادتها الذين أوصلوا اليمن إلى الدرك الأسفل من المرارات والآلام والتفكك والتشظي، وهو أمر لا يستقيم ليس فقط مع مضامين المبادرة الخليجية (على مساوئها) التي وقع عليها قادتهم، بل ولا حتى مع منطق الأشياء حيث يظل الطرف الذي صنع كل مآسي اليمن هو المتحكم في صناعة المشهد السياسي والاقتصادي والعبث بمستقبل الأجيال حتى بعد أن فشل في كل الاختبارات من أبسطها حتى أكثرها مصيرية.
واضاف : إذا ما صدقت التسريبات التي تقول أن الرئيس هادي قد هدد بحل البرلمان فإنه إذا ما نفذ هذه الخطوة سيكون قد فعل خيرا كبيرا لهذا البلد لأنه يكون قد أوقف إحد مسببات وجع الرأس لليمنيين، وتصدى لأحد عوامل التلاعب بكل شيء في البلد بما في ذلك المبادرة الخليجية التي ليست محل رضا الكل، ووفر شيئا من المال الذي ينفق على ما لايجدي ولا ينفع في شيء.

أخبار ذات صله