fbpx
التعصب الاعلامي واقطاب الصراع ..! بقلم – طاهر بن طاهر الشعيبي
شارك الخبر
التعصب الاعلامي واقطاب الصراع ..! بقلم – طاهر بن طاهر الشعيبي

 

مقططفات من كلام نزار قباني سجلها باحرف من ذهب ومن يقرأها يجدها بالصميم

من كل صوب يهجم الايدز على تاريخنا
ويحصد الارواح والاجساد
من كل صوب..يطلقون نفطهم علينا
ويقتلون أجمل الجياد
فكاتب مدجن وكاتب مستأجر
وكاتب يباع في المزاد وصار للبترول في تاريخنا نقاد
هل هذه صحافه..
ام مكتب للصرافه؟؟
كل كلام عندهم محرم
كل كتاب عندهم مصلوب
فكيف يستوعب مانكتبه؟؟
على الذي يريد أن يفوز
في رئاسة التحرير..
عليه أن يبوس
في الصباح والمساء
ركبة الأمير
لايبحث الحاكم في بلادنا
عن مبدع
وإنما يبحث عن اجير
هذا هو القانون في مزرعة الدواجن
وكن بلا لون ولاطعم ولارائحه
وكن بلا رأي ولا قضية كبرى
واكتب عن الطقس
وعن حبوب منع الحمل-إن شئت -فأنت آمن
هذا هو القانون في مزرعة الدواجن
كيف ترى نؤسس الكتابه؟والكاتب الخارج عن طاعتهم ..يذبح كالبعير
أيا طويل العمر;
وتشتري الأقلام بالارطال
لسنا نريد اي شي منك
فانكح جواريك كماتريد
وأذبح رعاياك كما تريد
لا أحد يريد منك ملكك السعيد
لأ أحد يريد أن يسرق منك جبة الخلافه
فاشرب نبيذ النفط عن آخره
واترك لنا الثقافه
فلسان نزار تعبر عن واقعنا هذا الذي اصبح الوطن العربي يكتض شوارعه بصحف وقنوات واخبار كلها مسيسه ومدجنة لاتجد فيها حرية التعبير والقبول بالراي الاخر بل نجد كل فريق يعتبر نفسه افلاطون عصره
فكل قناه او صحيفه تجدها تتعصب مع جهة فهنالك قطبين متصارعين في العالم وهم من الدول المنتصره في الحرب العالمية الثانية روسيا واميركا والتي صاغت قوانين مجلس الامن بلغة المنتصر حيث أن هناك 15 دوله اعضا دائمه في مجلس الامن ولكن خمس دول هي من تستخدم حق النقض الفيتو بينما العشر الدول الباقية فرع يعود للاصل حسب لغة القوى المنتصره اميركا واخواتها
اذن فمن يحمي العالم من انتهاكات مجلس الامن الدولي الذي يخرق القوانين والمواثيق الدولية دون اي حسبان للعالم البشري فاستخدم مجلس الأمن القوة المفرطه لاجل السلام وهذا يخجل اي انسان حر ومتزن عقليآ
فهل نعالج الدم بالدما ؟أذن ان العالم بحاجه الى نخبه من كبار محامين ومثقفي العالم لاجل صياغة قانون جديد لمجلس الأمن يحفظ كرامة الشعوب ويحفظ سفك الدما الادمية بأي بلد كان
فأن طاحونة مجلس الامن المجنونة تطحن معضم البلدان باسم الارهاب بينما لايوجد اي بند في قوانين مجلس الامن او الامم المتحده يحدد التعامل مع الارهاب وكيف مواجهته بل الارهاب دخيل على العالم وتشن اميركا حرب ضده دون صياغة قانون يسمح بذلك بل تتصرف دون الرجوع الى اي قطر عالمي
فالعالم اصبح قطبين قطبي امريكا وحلفائها من الاعلى حتى الادنى وقطب روسيا وحلفائه نفس اميركا
وتتم حروب وصراعات داخل البلدان النامية والمضحك هنا ان اي صراع باي بلد عربي يتم مناشد اطراف الصراع الداخلية بالالتزام بالحلول السلمية بينما القرار بيد الخارج اي الدول المنتصره عالميآ .

أخبار ذات صله