fbpx
المرأة العربية عرضة للإكتئاب وتدهور الصحّة
شارك الخبر
يافع نيوز –  متابعات
يشكل الاكتئاب العامل الثاني من حيث مساهمته في تدهور الصحة وقصر معدلات الأعمار بين الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 15 و44 عاماً، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.

خلال معرض ومؤتمر أمراض النساء والتوليد الذي يقام اليوم حتى الثالث من نيسان (أبريل) في مركز دبي الدولي للمؤتمرات، يناقش الخبراء مسألة الاكتئاب لدى النساء في الشرق الأوسط، وسُبل علاج هذه المشكلة الصحية عبر مشاركة أكثر من 100 متحدث إقليمي ودولي من مختلف أنحاء العالم.

وأشارت صالحة أفريدي الاختصاصيى في علم النفس السريري في عيادة” ذا لايت هاوس أريبيا”، إلى أنّ “العالم العربي وآسيا يتمتعان بخصوصية كبيرة. ويعتبر البعض أنّ مناقشة المشاكل الأسرية مع شخص من خارج العائلة أمرٌ غير مقبول”.

أمّا السبب الأهم وراء عدم بحث النساء عن العلاج المناسب لأعراض الاكتئاب، فهو غياب الوعي، وتؤكد أفريدي: “لا تعي النساء الأشكال المتنوعة التي يمكن للاكتئاب أن يتجلى من خلالها، ويجدن أنفسهنّ وحيدات في التعامل مع صعوبات الحياة؛ نظراً لبعدهن عن الأنظمة الداعمة”.

ويعتبر الإجهاد سبباً آخر يؤدي إلى الاكتئاب، خصوصاً أنّ النساء يحاولن الالتزام بالتقاليد التي تتعلق بالنظر إلى المرأة. وفي الوقت نفسه، يتحايلن على المتطلبات الكثيرة الخاصة بالمسؤوليات الأسرية والاجتماعية والعمل.

وأكدت أفريدي على أنّ وصف الأدوية المضادة للاكتئاب لا يُعتبر طريقة علاج فعالة للمريض إلا عندما تكون جزءاً من الخطة العلاجية الكاملة، وتقول: “قد تخفّف الأدوية المضادة للاكتئاب من أعراض المرض، غير أنّها لن تعالج خيارات الحياة وأنماطها التي أدت إلى ظهور الاكتئاب”.

أخبار ذات صله