fbpx
#الشوبجي_شلال.. الشهيد الأول في المدرسة الشوبجية العظمى
شارك الخبر

كتب – فارس الحسام.
أن تكون مديراً لأمن ميناء المعلّا بالعاصمة #عدن وتتوفر بين يديك كل مقومات الرفاهية ولا تلتفت إليها؛ وما إن تسمع أن محتلاً باغياً غزا أرضك في قرية نائية على حدود الوطن، حتى تترك كل شيء وراء ظهرك؛ ثم تنطلق بعنفوان صوب جبهات القتال للدفاع عن حياض الوطن، وتحرير أرضك. فهذا لا يحدث إلا إن كنت تنتمي للمدرسة الشوبجية العظمى.
أن تخوض المعركة وتكون في خطوط النار المواجهة للعدو أنت وإخوتك ووالدك وأصهارك وأولاد عمومتك، وأنت تعلم جيداً أنه لا يفصلك عن العدو وعن مكان ولحظة استشهادك سوى بضعة أمتار وبضع دقائق، ثم تنطلق صوب الموت كالأسد الغاضب، فإن امرأة #شوبجية عظيمة تدعى (فاطمة) قد أرضعتك من ثديها حليباً ممزوجاً بجينات الفداء ليس كحليب باقي الأمهات.
أن تستشهد فتروي تراب أرضك الطاهرة بدمائك الزكية بعد أن تحرر أرضك من دنس العدو؛ فتختلط المشاعر بين فرحة التحرير بدموع الحزن على خسارة الوطن لبطل مثلك وأنت في عز شبابك، فأنت حقاً من تربة شوبجية طاهرة نادرة اختص الله بها آل الشوبجي العظماء رجال ونساء.
اليوم -24 مايو 2022- تحل علينا الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد البطل #شلال_الشوبجي قائد أمن ميناء العاصمة الجنوبية عدن، نسأل الله تعالى أن يتغمده وكافة الشهداء من آل الشوبجي وكافة شهداء الجنوب بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.
#فارس_الحسام
أخبار ذات صله