ويشارك قادة عشر دول عربية فقط في القمة  بينهم قيادة الكويت والسودان وجزر القمر وتونس وموريتانيا .

وتبحث القمة -بالإضافة إلى التطورات في سوريا- الوضع في اليمن والصومال والقضية الفلسطينية ومستجداتها، والصراع العربي الإسرائيلي وملف الجولان السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه .تنطلق القمة العربية بحضور الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأكمل الدين إحسان أوغلو .

وسلك رئيس المجلس الانتقالي الليبي عبدالجليل  رئاسة الجلسة الى الرئيس العراقي جلال طالباني بعد كلمة القاها وتحدث فيها عما يمر به الوطن العربي من ظروف استثنائية ،وقال رئيس المجلس الانتقالي الليبي عبدالجليل  أنه يطلب من الدول العربية تسليم رموز نظام القذافي لمحاكمتهم في ليبيا مظيفاً أهم النقاط التالية :-

– نشجع الوفاق للوصول إلى قرار يحقق طموحات الشعب السوري
-يجب علينا اتخاذ موقف حازم تجاه قمع وعنف النظام السوري
-ندعم الشعب الفلسطيني في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

وقال نبيل العربي في أفتتاح اعمال القمة  العربية أن قمة بغداد سيكون لها قيمة مضافة في تاريخ القمم العربية حيث أكد العربي على التالي :-
– ندعم جهود المجلس الانتقالي الليبي في المرحلة الانتقالية
-القضية الفلسطينية تمر بمرحلة عصيبة تتطلب وقفة جادة
-إسرائيل مستمرة في تنفيذ مخططها الاستيطاني لتهويد القدس
-بذلنا جهودا مضنية لوقف نزيف الدم السوري
-البيان الرئاسي لمجلس الأمن بخصوص سوريا تطور إيجابي .

فيما جاء أهم ما قال الرئيس العراقي جلال طالباني كالاتي : –

 علينا الاسراع في إصلاح منظومة العمل العربي المشترك
-السلام العادل في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
-غياب سوريا عن القمة لا يقلل من اهتمامنا بالموضوع السوري
-يجب الاستفادة من جهود الوسطاء لحل الأزمة السورية
-انعقاد القمة العربية في بغداد برهان على استعادة العراق عافيته .

ويلقى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون  كلمة في القمة العربية .