fbpx
تصاعد العمليات التي تستهدف القيادات الجنوبية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

قُتل ثلاثة جنود ومسلحان مجهولان الثلاثاء، جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكب عبداللطيف السيد، قائد قوات “الحزام الأمني” التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين .

يأتي ذلك في ظل فوضى أمنية كبيرة تشهدها أبين منذ فترة، ترافقت مع رصد تحركات مكثفة لخلايا تابعة لتنظيم القاعدة الذي ينشط بقوة في المحافظة منذ دخول القوات الإخوانية في أطراف شقرة. وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن هويته، إن “هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف موكب قائد قوات الحزام الأمني في أبين، بينما كان في طريقه إلى عاصمة المحافظة (زنجبار)”.

وأضاف المصدر “أعقب الانفجار هجوم شنّه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، كانوا يختبئون قرب موقع الانفجار، وتبادلوا إطلاق النار مع حراس السيد”. وتابع “أدى الانفجار وتبادل إطلاق النار، إلى مقتل ثلاثة جنود بينهم قائد حراسة السيد، و2 من المهاجمين”، كما أسفر الانفجار عن إصابة خمسة آخرين من قوات “الحزام الأمني”.

وتعرض “السيد” خلال الهجوم إلى إصابة طفيفة تم نقله على إثرها إلى مستشفى زنجبار، قبل أن يخرج لاحقا بحالة صحية جيدة، حسب المصدر ذاته.

وفي أول تعليق على الحادث، قال السيد في بيان مقتضب نشره موقع قوات الحزام الأمني، إن “العمليات الإرهابية لن تزيد قوات الحزام الأمني إلا تماسكا وقوة وإرادة وعزيمة”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تصدر السلطات  بيانا رسميا حول الحادث، في المقابل رجح مراقبون أن يكون تنظيم القاعدة من يقف خلف العملية.

وشهدت محافظة أبين كما في غيرها من المحافظات الجنوبية في الأشهر الأخيرة تصاعدا في نسق عمليات الاغتيال .

ويقول نشطاء جنوبيون إن تصاعد نسق مثل هذه العمليات المدانة بشدة، ليست بريئة وهي تخدم الجهات الاخوانية الشمالية.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها عبداللطيف السيد لمحاولة اغتيال وينجو منها، غير أنه فقد عينه في أحدى الهجمات.

و”الحزام الأمني” قوات ضمن التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ويزيد عددها عن 22 لواء عسكريا.

ويشارك المجلس الانتقالي في الحكومة   بيد أنه يشتكي من سيطرة جماعة الإخوان على القرار، ومن محاولاتها المستمرة لتفجير الوضع في الجنوب عبر  أذرعها العسكرية، والقاعدة.

أخبار ذات صله