fbpx
بعد إطلاق سراح عناصر إخوانية.. القضاء التونسي في مرمى الاتهام
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

وضع نشطاء تونسيون منظومة القضاء في موضع اتهام، بعد إطلاق سراح مجموعة من الإخوان المتهمين بعدة قضايا منها اغتيال القيادي القومي محمد البراهمي.

وجاء هذا القرار بعد أن وجه الرئيس التونسي قيس سعيّد اتهامات لاذعة بالفساد وعدم الاستقلالية لبعض القُضاة المحسوبين على الإخوان الذين يعملون يشتغلون وفق أجندات خاصة، وصلت حد إعلان رغبته في إعادة تشكيل منظومة العدالة برمتها.

هذه الاتهامات أثبتت صحتها، بحسب متابعين، بعد إطلاق سراح البرلمانيين المجمدين من جماعة الإخوان سيف الدين مخلوف، ونضال السعودي، إضافة إلى إطلاق سراح مصطفى خذر المستشار الخاص لراشد الغنوشي والمتورط بقضية اغتيال القيادي القومي محمد البراهمي ورفع الإقامة الجبرية على الناشطين برابطات حماية الثورة (الذراع العنيفة للإخوان) بلحسن النقاش وهشام كنو.

إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص أثار انتقاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، معتبرين أنه يجب على الرئيس قيس سعيّد اتخاذ خطوات شجاعة وحاسمة نحو إصلاح منظومة القضاء وتحريرها من سيطرة حكم حركة النهضة طوال الـ10 سنوات الماضية.

وهز المشهد السياسي التونسي صدمة للمتابعين بعد غادر مصطفى خذر مساء الإثنين سجن ايقافه، بعد تنفيذه العقوبة البدنية الصادرة في حقه والقاضية بسجنه مدة 8 أعوام وشهر واحد.

وكانت الدائرة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بتونس، قضت بسجن مصطفى خذر مدة 8 أعوام وشهر واحد من أجل تهم تعلّقت بالاستيلاء على وثائق مودعة بالخزينة وحيازة وثائق تحتاج إلى إثبات المصدر وغيرها من التهم.

ووجب التذكير بأن مصطفى خذر منشورة في حقه قضية لدى المحكمة الابتدائية بأريانة بخصوص ما عرف بـ”الجهاز السري” لحركة النهضة.

كما قررت الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس مساء الإثنين، الإفراج عن النائبين المجمدين سيف الدين مخلوف ونضال السعودي بموجب انتهاء مدة الإيداع بالسجن الصادر في حقهما بخصوص القضية المتعلقة بحادثة اقتحام مطار تونس قرطاج الدولي من أجل تهريب إرهابية ممنوعة من السفر.

وقررت هيئة الدائرة تأخير مواصلة النظر في ملف القضية إلى شهر مارس/آذار القادم.

أخبار ذات صله