يافع نيوز – ارم
أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اللواء عيدروس الزبيدي، تمسكهم بنهج التفاوض السلمي كوسيلة مثلى لحل الخلافات، كما أكد على التعاون مع حكومة المناصفة لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
جاء ذلك في خطاب مكتوب وجهه الزبيدي لشعب الجنوب عشية الذكرى الـ58 لثورة 14 أكتوبر.
وقال الزبيدي: ”نؤكد لكم بأننا ومن موقعنا في إطار المسؤولية الوطنية التي ألقيتموها على عاتقنا، سنبذل كل ما في وسعنا بالتعاون مع حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال والسلطات المحلية للحد من معاناتكم وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والخدمية“.
وأضاف: ”متمسكون بنهج التفاوض السلمي كوسيلة مثلى لحل الخلافات، ومتمسكون بموقفنا الداعم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام“.
وشدد على ”ضرورة تمثيل قضية شعب الجنوب التي يحملها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مفاوضات العملية السياسية الشاملة، بما يضمن لشعبنا الجنوبي تحقيق أهدافه وتطلعاته الوطنية المشروعة“.
وتابع الزبيدي موجها كلامه للقوات الجنوبية: ”كونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن هويتكم الوطنية الجنوبية، وتحرير ما تبقى من أراضي الجنوب من سيطرة قوى الإرهاب والتطرف وكل أشكال الاحتلال“.
وأضاف: ”متمسكون بنهج التفاوض السلمي كوسيلة مثلى لحل الخلافات، ومتمسكون بموقفنا الداعم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام“.
وشدد على ”ضرورة تمثيل قضية شعب الجنوب التي يحملها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مفاوضات العملية السياسية الشاملة، بما يضمن لشعبنا الجنوبي تحقيق أهدافه وتطلعاته الوطنية المشروعة“.
وتابع الزبيدي موجها كلامه للقوات الجنوبية: ”كونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن هويتكم الوطنية الجنوبية، وتحرير ما تبقى من أراضي الجنوب من سيطرة قوى الإرهاب والتطرف وكل أشكال الاحتلال“.
وشدد على ”أبناء الجنوب، أهمية تضافر كافة الجهود الوطنية على امتداد أرض الجنوب، لدعم ومؤازرة القوات المسلحة الجنوبية للدفاع عن الأرض والهوية والعقيدة، والمستقبل السياسي لشعبنا العزيز“.
وأضاف: ”إننا نعيش اليوم مخاض ثورة تحررية لاستعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة، تستمد روح النضال والمقاومة من عزيمة ثوار 14 أكتوبر، وتضحيات شعبنا الجنوبي على امتداد ثورتيه الأولى والثانية“.
وأوضح الزبيدي أن ”المجلس الانتقالي الجنوبي انتهج الحوار كطريقة مثلى لتوحيد الصف، باسطا يديه لكافة أبناء الجنوب من أجل جمع وتنظيم كافة الجهود والإمكانات الوطنية في بوتقة واحدة تعلي المصلحة الوطنية لشعب الجنوب وقضيته على كل مصلحة واعتبار، للوصول إلى الهدف الأسمى باستعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة“.
