fbpx
تقرير: علاقة الاخوان بشبوة في التفجير الارهابي الذي استهدف محافظ العاصمة للملس والوزير السقطري
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير:

في إطار الخيانات التي ترتكبها مليشيات الاخوان والشرعية تفاجئت العاصمة عدن بتفجير ارهابي خطير استهدف محافظ العاصمة عدن ووزير الثروة السمكية وكلاهما قياديين في المجلس الانتقالي الجنوبي.

التفجير الارهابي الذي تم تنفيذه كان نتيجة سيارة مفخخة مركونة في طريق ” حجيف ” بمدخل مديرية التواهي بعدن ، وهو تفجير كان يستهدف محافظة العاصمة احمد حامد لملس ووزير الثروة السمكية سالم السقطري.

المعلومات كشفت عن وقوف جهات ارهابية مرتبطة بتنظيم الاخوان خلف هذا التفجير الارهابي الجبان ، وهو ما تؤكده حقيقة التفجير والاوضاع الجارية والتهديدات التي تطلقها هذه الجماعة الارهابية، وخاصة جماعة الاخوان حزب الاصلاح المتواجدة في محافظة شبوة.

محللون عسكريون اكدوا ان التفجير يأتي بعد فشل المخطط الذي كانت تنفذه جماعة الاخوان بالاشتراك مع مليشيا الحوثي لاثارة الفوضى بعدن وخاصة بعد احداث كريتر التي جائت قبل تطورت سياسية مهمة ابرزها زيارة رسمية للمبعوث الاممي الجديد لعدن وزيارة مقر المجلس الانتقالي الجنوبي كأول مبعوث للامم المتحدة يزور مقر الرئاسة الجنوبية التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقبل فترة أكدت معلومات استخباراتية ان جماعة الاخوان (حزب الاصلاح اليمني) المحسوب على الشرعية اليمنية والتحالف العربي قد دفعوا بعناصر ارهابية متدربة كانت شبوة ووادي حضرموت الى العاصمة عدن، لتنفيد اعمال ارهابية، وقد نشرت هذه المعلومات في حسابات عديدة بمواقع التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية.

وأكد متحدث القوات المسلحة الجنوبية – المقدم محمد النقيب: قبل أشهر قامت قيادات إخوانية باستقدام عناصر إرهابية عبر ميناء قنا بـشبوة بهدف زعزعة أمن واستقرارالعاصمة ومحافظات الجنوب واستهداف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدنية والعسكرية.

وقال النقيب أنه وقبل اكثر من شهر وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، ادارت قيادات يمنية بارزة من جماعة الاخوان المسلمين عملية استقدام عناصر إرهابية ملاحقة دوليا وبطرق تهريب بحرية غير مشروعة عبر منفذ قنا بمحافظة شبوة.
واضاف: الاخوان خيانة في شبوة وإرهاب في عدن ينبغي على الشركاء الدوليين والاقليميين في مكافحة الارهاب الوقوف بجدية امام خطر هذه الازدواجية ، وإدراك ان نجاح مكافحة الارهاب واجتثاثه يتطلب وبدرجة رئيسية وعاجلة تحرير شبوة من مليشيات الاخوان التي آخت بين تلك العناصر.

وأكد النقيب بقوله: إن الملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للعناصر الإرهابية في نطاق سيطرة مليشياتها لن تقتصر مهدداته ومخاطره على الجنوب وحسب بل ستطال المنطقة والعالم، سيما وان هذا الملاذ اصبح منطقة تجميع للإرهابيين المطلوبين دوليا ومعسكرات إعداد وتجهيز.

وقال سياسيون ان التفجير الارهابي يعد هو الاعنف منذ سنوات في العاصمة عدن، حيث كان يستهدف اكبر قيادي في السلطة المحلية بعدن.

وتسائل السياسي اياد لشعيبي قائلاً: لماذا تدعو بعض الدول لتنفيذ اتفاق الرياض في ضوء العملية الإرهابية التي هزت عدن. هل هو إقرار ل بأن الإرهاب المنظم ضد الجنوبيين يقف وراءه الطرف الآخر من الاتفاق. أم أن هناك جهات تستخدم الإرهاب كورقة ضغط لتحقيق مزيد من التنازلات على حساب الجنوبيين.!! هل تعرف هذه الدول الجناة؟.

واضاف بقوله: يرى مراقبون أنّ “المستفيد الأساسي من استهداف استقرار وسكينة عدن، ميليشيات الحوثي وحلفائها داخل الشرعية اليمنية”.

وقال الدكتور حسين لقور: الإرهاب العنصري. لم نسمع أن قائدا أو مسؤولا إخواني او حوثي وزير أو محافظ تعرض لعملة إرهابية إنتحارية أو مفخخة. نسمع أنه يتم اصطيادهم بالدرونز الامريكية وفق قائمة الإرهاب. أما ضحايا الإرهاب في مجملهم هم الجنوبيين قادة، مسؤولون، اغتالوا جعفر سعد، حاولوا اغتيال عيدروس واليوم لملس.

 

أخبار ذات صله