fbpx
منتدى حواري لمركز دراسات يقف امام الآثار الأمنية للتواجد غير القانوني للمهاجرين الأفارقة بعدن ويخرج بتوصيات هامة
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
انعقد صباح اليوم السبت الموافق (9  )أكتوبر المنتدى الحواري  إل(10)  بمديرية صيره حول ” الهجرة غير الشرعية للأفارقة ومخاطرها على الأمن العام والسلم المجتمعي في عدن .
والذي ينفذه  مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن “ضمن برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي .
  وقد افتتح الأستاذ / محمد قاسم نعمان – رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان اعمال المنتدى  بالترحيب بالمشاركين والمشاركات .. مؤكدا على أهمية الوقوف إمام ظاهرة انتشار المهاجرين الأفارقة في عدن وبشكل غير قانوني ..
وأوضح بأن  تواجدهم في كل المديريات دون أية  إجراءات أمنية وضوابط إدارية يثير الكثير من التساؤلات والقلق العام والمخاوف داعيا إلى أهمية سرعة وضع الاجراءات وا لمعالجة لهذه الظاهرة ذات العلاقة المباشرة بالوضع الأمني والأمن العام من قبل السلطات المحلية في المحافظة والمديريات ووزارة الداخلية وإدارة الأمن في المديريات والمحافظة سيما وان هناك العديد من الحوادث الأمنية قد برزت من قبل بعض من هولاء (المهاجرين.)
وأكد قائلا  ”  أننا لسنا ضد تواجد المهاجرين الافارقة في عدن لأسباب إنسانية ، لكننا  نطالب إن يتم ذلك استنادا لإجراءات قانونية ورسمية وإشرافية مع إشراك الجهات الدولية المعنية ليتحملوا مسؤوليتهم ونخص بالذكر هنا ( المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية ) الذين يستلمان موازنات ومخصصات دعم ومساعدة اليمن والأولى بهم هنا إن يتحملوا مسؤولية العناية والرعاية بهولاء المهاجرين الذي يتواجدون في على السواحل، وفي الساحات المفتوحة والحدائق وعلى شاطئ البحر وحرارة الشمس القاتلة وغياب كل متطلباتهم الحياتية الإنسانية .
واشار ” نعمان ”  الى إن تواجد المهاجرين الأفارقة غير قانوني بهذه الإعداد والانتشار في كل مديريات ومحافظات البلاد يثير  الكثير من المخاوف والقلق  سيما وان هناك ظواهر واحداث تمس الامن العام تمت وتتم من قبل عصابات من هولاء المهاجرين ومنها ايضا انخراطهم بإعمال إرهابية  واعمال ذات علاقة بالتجارة بالبشر وبالأعضاء البشرية، وفي تهريب الاثار والمخدرات… إضافة إلى إشتراك بعضهم مع اطراف الحرب الدائرة في اليمن..
وتلى ذلك  نقل موضوع إدارة  الاجتماع لميسرا المنتدى   ا. أروى ابراهيم / ا. عبد الرحمن محمد باكر والذين استعرضا ملخصا عن  موضوع الهجرة غير الشرعية للافارقة ومخاطرها على الأمن العام في محافظة عدن.
في ختام الاجتماع تم الخروج بعدد من التوصيات والمخرجات والمقترحات  اهمها ما يلي .
1) أهمية بحث هذا الوضع وآثاره على الامن العام والامن السياسي والقومي َمع مسؤولي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمكتبه في عدن وكذا منظمة الهجرة الدولية من قبل مسؤولي السلطات المحلية والأمنية في عدن ومع الجهات الحكومية المختصة للنظر بموضوع هؤلاء المهاجرين الافارقه غير الشرعيين.
2) اهمية سرعة وضع الحلول والمعالجات الامنية للمهاجرين غير الشرعيين، مع التأكيد على احترام حقوقهم وكرامته الإنسانية.
3) تفعيل دور خفر السواحل لضبط دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى البلد. حماية للأمن العام والامن السياسي و القومي.
4) عمل ملفات لكل الوافدين والنازحين وتدوين المعلومات الشخصية الكاملة عن كل واحد منهم.
5) حصر النازحين والوافدين في أماكن محددة و توفير بيانات كاملة عنهم ويمكن أيضا منحهم عبر التنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بطاقات تعريفية تحدد فيها أسمائهم ومواقع مولديهم ومخيم تواجدهم داخل عدن، مع إجراءات أمنية لازمة.
6) عمل مخيمات للوافدين بعيدة عن الأحياء السكنية .
7) تفعيل القانون والاجهزة المعنية وبالذات الأمنية  في ضبط هذه الظاهرة الخطرة على الأمن العام والزام المنظمات الدولية المعنية ( المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية) بتحمل مسؤولية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين وجميعهم في َمخيمات خاصة تحت اشراف هذه المنظمات والاجهزة الحكومية المعنية.. وعمل الفحوصات الطبية الدورية لهم للحد من انتشار الأمراض الوبائية وبالذات كوفيد١٩ كرونا. .
8) لا بد من تحديد و معرفة الجهات التي تقف امام إرسال واستقبال وتوزيع هؤلاء (المهاجرين غير الشرعيين) وبالذات في عدن ليتواجدوا ويتوزعوا في كل مديريات المحافظة عدن، وماهي الدوافع الخفية لذلك..؟!!.
إعلام مركز اليمن..
أخبار ذات صله