fbpx
شعب الجنوب اشعل ثورة لحياة كريمة
شارك الخبر

بقلم – المحامي عبد الاله الردفاني.
الشعب الجنوبي يعاني ويتعذب ويجوع ويتألم , لقد تكالبت علية المصائب لكن لا احد يشعر بمعاناتهم .
الحر الشديد وانقطاع الكهرباء لا كثر من 8 ساعات و الارتفاع الجنوبي في أسعار الغذاء وهبوط سعر العملة وعدم صرف المرتبات التي لم تعد تكفي قوت عدة أيام .
المملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي و راعي اتفاق الرياض لا يهمه ما يحدث للشعب شمالة وجنوبه فهو يسير بخطى حثيثة لتنفيذ مخططة الاستعماري التوسعي بأريحية تاركاً الحوثي وميليشياته تسبيح سمائه وأراضيه طالما يسعى للظفر  بأراضٍ جنوبية ستعوض علية كل ما خسره في حربة مع الحوثي ومعه معظم قبائل اليمن.
 شعب الجنوب الثائر سيدافع عن ارضة ويحميها سوء طال الزمان او قصر . السعودية تركت جانباً اهداف عاصفة الحزم  وكذلك فعلت الشرعية عندما  حرفوا مسار المعركة وتوجيهها ضد شعب الجنوب الذي هزم الحوثي وطرده.
  ما يحدث في الجنوب من سياسة القتل والإرهاب والتجويع وحرب الخدمات والمعاناة  الغرض منها تركيع شعب الجنوب للتخلي عن حقة الأصيل في استعادة ارضة وسيادته والموافقة على ما يفرضه قائد التحالف ومن خلفها أمريكا والغرب من حلول مجحفة وفرض الوصاية التي تخدم مصالح الرياض والشركات العابرة للقارات ولا يجني منها شعبنا الا الدمار والقتل والاضطهاد.
ما ترتكب ضد شعب الجنوب اليوم ينطبق على توصيفها جرائم ضد الإنسانية لان السعودية عليها التزامات قانونية وإنسانية واخلاقية تم مخالفتها لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وتعهداتها امام المجتمع الدولي اثناء تدخلها في الحرب على اليمن  أهمها القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان و قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة .
يجب ان لا يستمر الصمت جراء ما يحدث لشعب الجنوب من تعذيب وتجويع ومعاناة تزامناً مع استكمال تدمير  ما تبقى من البنية التحتية واستباحة والتوسع في قضم الأراضي في المهرة وحضرموت وتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي ودعم عودة الإرهاب . كل ما تقدم مخطط قذر يستهدف الجنوب الأرض والانسان.
ان صمت واذعان المجلس الانتقالي الجنوبي لما يحدث وارسال رسائل الولاء والطاعة والاستمرار بالدوران في حلقة مفرقة لا كثر من عامين بما يسمى اتفاق الرياض والمطالبة بتنفيذ بنودة الذي لم ولن تنفذ , اللعب صار على المكشوف استخدام أسلوب  التسويف والمماطلة وافتعال الازمات لكسب مزيداً من الوقت لتنفيذ المخطط . فلم يعد اليوم مجدي عودة الحكومة وحتى اذا قدم الانتقالي تنازلات أخرى ستعود حكومة عقيمة لن تقدم شيء وسنعود لنفس المنوال ,فيما نحن كل يوم يمر نخسر الكثير والكثير وما كان بالإمكان تحقيقه اليوم سيكون تكلفة تحقيقه غداً اضعاف مضاعفة او لعلنا لن نستطيع تحقيقه. لقد بلغ السيل الزبى ولا احد يستطيع انكار الحقيقة.
يجب على المجلس الانتقالي الجنوبي الخروج من عنق الزجاجة والتحرر من الارتهان للقرار السعودي اذا ارد الانتصار ؟
الى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي
الى الأخ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي .
ان المجلس الانتقالي الجنوبي يستمد قوته وصموده مستنداً  لركنه الشديد وحاضنته الشعبية فاذا انكسر الشعب لا سمح الله من السهل كسركم في عشية وضحاها. وان المحافظة على الشعب صمام امان للمجلس الانتقالي الجنوبي لن تستطيع أي قوة في العالم هزيمته( حركة طالباً انموذج).
أخبار ذات صله