fbpx
الإعلام التونسي خارج التغطية: لا تطورات سياسية في البلاد
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

رغم القرارات التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيد، والمتمثلة في تجميد عمل البرلمان التونسي وإقالة رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، وتولي الرئيس التونسي رئاسة النيابة العمومية، فوجئ التونسيون بغياب التغطية تماماً عن القنوات المحلية سواء الرسمية أو الخاصة.

ولم يخرج عن قاعدة الصمت هذه، إلا “تلفزة تي في“، وهي قناة خاصة لا تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة، في حين اكتفت كل القنوات الأخرى ببرمجتها العادية من بث لمسلسلات تركية وإعادة بث لبرامج قديمة.

هذا الأمر خلف ردود فعل غاضبة عند عدد كبير من التونسيين الذين اعتبروا أن هذا الغياب غير مبرر. وكتب الناشط ماهر القاطري يجب محاكمة القنوات الوطنية وبقية القنوات الأخرى تحاول التعتيم حتى قرارات الرئيس“. بينما كتبت الإعلامية بسمة السلطاني الزملاء قى التلفزة الوطنية… أخبارنا نتابعها على القنوات الأجنبية… كيف ذلك؟”. وكتبت فاطمة العلوي “القنوات الأجنبية تواكب لحظة بلحظة ما يجري فى وطننا بكل حرفية وقنواتنا التلفزيونة غياب وتعتيم كامل.

وعلى عكس القنوات المرئية واكبت المحطات الإذاعية ما يحصل. إذ بمجرد انتهاء الرئيس التونسي قيس سعيّد من خطابه غيرت المحطات الإذاعية من برامجها وبثت برامج مباشرة مواكبة لما يحصل من تطورات مع بث لآراء المختصين وبث أغان وطنية.

وقد ركزت المحطات الإذاعية على التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أي شكل من أشكال العنف والفوضى.

أخبار ذات صله