fbpx
ضغوط مكثفة لإقصاء “الحبيشي” ووضع مؤسسة 14 أكتوبر.. تحت تصرف المشروع الإعلامي الجديد لحميد الأحمر في عدن
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

أفادت مصادر موثوقة أن الملياردير حميد الأحمر الذي يسعى لتأسيس مكاتب إعلامية ضخمة في عدن تسعى الى تشويه و طمس القضية الجنوبية ، وكان حميد مارس خلال الأسابيع الماضية ضغوطا شديدة ومكثفة على رئيس وزراء حكومة الوفاق لإقصاء احمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة “مؤسسة 14 أكتوبر” للصحافة والطباعة والنشر ورئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبراليومية واستبداله بشخص موال لحميد الأحمر وحزب الإصلاح اليمني ، وتمهيد الطريق للسيطرة الإدارية والمالية والفنية الكاملة على مؤسسة 14 أكتوبر وصحيفتها ومطابعها وتجهيزاتها الفنية الجديدة والمتطورة ، وتحويلها إلى أحد مكونات الآلة الإعلامية الجديدة لحميد الأحمر في عدن و الجنوب ، تمهيدا لشرائها على غرار مؤسسة الثورة للصحافة التي تقدم صهره توفيق الخامري لشرائها بحسب تصريح أدلى به لصحيفة الجمهورية ، وذلك في إطار توجه سياسي استثماري يخطط لتنفيذه الملياردير حميد الأحمر وأسرته من خلال حكومة باسندوة ،لإنشاء إمبراطورية إعلامية ضخمة في الجنوب تسعى الى استهداف الجنوب مرة اخرى واعادة انتاج احتلاله .

وكان مصدر في مكتب وزير الإعلام علي العمراني ألمح إلى صحة هذهالمعلومات من خلال تصريح نشرته صحيفة الجمهورية الأسبوع الماضي لم يستبعد فيه حدوثذلك ، مشيرا إلى إن الإعلام الذي تملكه الدولة لا مستقبل له ، وأكد أن المستقبل سيكون للإعلام الأهلي الذي يملكه أفراد أو شركات خاصة ، بيد انه استدرك القول ان قضية خصخصة وسائل الإعلام التي تملكها الدولة غير مطروحة خلال الفترة الانتقالية ،وذلك في إشارة إلى أنها ستتم بعد أن يتمكن حزب الإصلاح من الاستيلاء على الدولةوالسلطة بأسرها بحسب ما يجري التخطيط له . وأضافت المصادر أن باسندوة اضطر تحت تأثير الضغوط التي يمارسها عليه الملياردير حميد الأحمر وقيادة حزب الإصلاح عليه إلى تحرير مذكرة رسمية إلى وزير الإعلام أفاده فيها أن بقاء الحبيشي على رأس مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر يشكل تهديدا للأمن القومي!!

واستغربت المصادر أن يتورط باسندوة بتوجيه هذا الاتهام الخطير لرئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر والذي يستوجب إيقافه في السجن وإحالته إلى المحاكمةلأن مثل هذا الاتهام يندرج ضمن الجرائم الجسيمة ، دون أن يقدم دليلا واحدا على ذلك، على الرغم من أن إصدار مثل هذا الاتهام يجب أن يصدر عن جهاز الأمن القومي الذييتبع رئيس الجمهورية مباشرة ويديره الأستاذ علي الآنسي مدير مكتبه، وعن النيابةالعامة بعد إحالة ملف الاستدلالات إليها .

على صعيد متصل عقد عبده الجندي الناطق باسم أحزاب التحالف الوطني التي تشارك بنصف الحقائب الوزارية في حكومة باسندوة مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاءالماضي اتهم فيه رئيس الوزراء ووزير الإعلام بأنهما يخططان لإقصاء احمد الحبيشي منرئاسة مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر ، محذرا بأن سياسة الإقصاء لا تتفق مع المبادئ والأسس التي قامت وتقوم عليها حكومة الوفاق الوطني ، وان أي تعيينات في قيادات المؤسسات الحيوية بما فيها المؤسسات الإعلامية يجب أن تتم بالتوافق وبموافقة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور وبحسب ما جاء في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

وكانت تقارير إخبارية قد كشفت النقاب عن مشروع إنشاء مركز إعلامي ضخم في عدن يموله “حميد الأحمر” ويستهدف انتهاج سياسة إعلامية مضادة لنشاط الحراك الجنوبي ، والعمل على إضعاف الأصوات المطالبة بمعالجة القضيةالجنوبية ، والسيطرة على تحركات الشارع في الجنوب بعد تشويه “الحراك الجنوبي” . وأوضحت تلك التقارير أن “حميد الأحمر” لجأ إلى تأسيس المركز الإعلامي الذي يحمل مسمى “مجموعة خليج عدن للإعلام” وإصدار صحيفة يومية من عدن مملوكة له بأسم “خليج عدن” بعد تزايد الضغوط الدولية الداعية إلى حل “قضية الجنوب” حيث رفض “الأحمر” خلال أخر لقاءصحفي له الاعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.

وبحسب بلاغ صحفي صادر عن المؤسسة الإعلامية التي من المتوقع إن تدشن عملها “الخميس القادم” تحت مسمى (( مجموعة خليج عدن للإعلام)) فأن الخميس القادم سيشهد ميلاد الصحيفة اليومية، الأسبوعية مؤقتا والتي سيكون مركزها مدينة عدن ولها امتداد في كل محافظات الجمهورية اليمنية. وقال ناشر ورئيس تحريرصحيفة (خليج عدن) عبد الرقيب الهدياني في بلاغ صحفي أن الصحيفة التي سيمولها”حميد الأحمر” هي واحدة من الإصدارات الصادرة عن (مجموعة خليج عدنللإعلام) والتي تضم موقعا إخباريا يوميا (عدن اون لاين) التابع للدائرة الإعلاميةلحزب الإصلاح فرع عدن، وصحيفة يومية (خليج عدن) ومجلة شهرية (أمواج) ومركز تدريبللصحافيين .

 

أخبار ذات صله