يافع نيوز – خاص:
تصاعدت المطالب الشعبية الجنوبية المطالبة بعودة وفد المفاوضات الجنوبي الذي يمثل المجلس الانتقالي للعاصمة السعودية الرياض وسرعة عودته للعاصمة الجنوبية عدن.
وقال سياسيون وخبراء جنوبيون وناشطون واعلاميون انه لا يمكن قبول الاتهامات الاي ساقتها اذرع الاخوان المسلمين في السعودية خاصة ما يتعلق منها ببيان وزارة الخارجية التي لا تمتلك حق اصدار بيان وكيل الاتهامات بالشكل الذي ورد فيه دون الرجوع للحقائق.
ورفض السياسيون والخبراء والاعلاميون الجنوبيين بيان الخارجية السعودية واعتبروه بيان يشرعن للارهاب تحت اسم الحكومة اليمنية وما تسمى الشرعية اذ انه وفي وقت اصدار بيان الخارجية قامت جماعات ارهابية بمهاجمة مدينة لودر وقتل مواطنين وجنود في قوات الامن والحزام الامني بلودر في ابين.
وحمل السياسيين الجنوبيين والخبراء والاعلاميين جهات سعودية تابعة للاخوان مسؤولية تشجيع الارهاب ودعمه ومحاولات تسهيل مهامه بمقابل الضغط السياسي ضد المجلس الانتقالي وقواته التي تكافح الارهاب. وهذا ما يعني وقوف جهات سعودية لدعم الارهاب ومحاولة توسعة ودعمه في شبوة وابين ووادي حضرموت.
ويرفض الشعب الجنوبي السياسات التي تقوم بها جهات سعودية.. داعين القيادة السعودية ممثلة بسمو ولي العهد محمد بن سلمان ونائبه خالد بن سلمان لسرعة حسم ملف الارهاب في الجنوب ودعم المجلس الانتقالي الجنوبس للقضاء على الارهاب الاخواني والارهاب السياسي الذي تستخدمه ما تسمى الشرعية للتخريب والفوضى بالمحافظات الجنوبية المحررة.
ودعا السياسيون والخبراء الجنوبيون المجلس الانتقالي لاتخاذ موقف امني وعسكري وشحن حرب لاستئصال الارهاب من ابين وشبوة ووادي حضرموت.. بما يحفظ الامن القومي الجنوبي ومصالح دول الاقليم والعالم.
