fbpx
صحف عالمية.. تحول أمريكي تجاه عمليات تركيا بشمال العراق.. والعنف يعصف بغرب أفريقيا
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تناولت صحف عالمية صادرة صباح اليوم الأحد ملفات من أبرزها التحول في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه تركيا، خاصة بعد هجوم نفذه الجيش التركي على مخيم للاجئين في إقليم كرستان شمالي العراق.

كما سلطت بعض الصحف الضوء على تصاعد موجة الهجمات المسلحة في منطقة غرب أفريقيا، بالإضافة إلى تراجع شعبية رئيسة تايوان؛ ما يمثل فرصة أمام الصين لتعزيز نفوذها.

قلق أمريكي 

وأشارت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية في تقرير نشرته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق الشديد بعد ”الهجمات التركية على مخيم للاجئين في شمال العراق“.

وكانت وسائل إعلام في منطقة كردستان العراق، أفادت أمس السبت، بمقتل 3 أشخاص على الأقل في غارة جوية قرب مخيم مخمور للاجئين، بعد تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمهاجمته.

 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية: ”خلال الأشهر الأخيرة كثفت تركيا وجودها في شمال العراق، وأصبحت متهمة بإزالة الغابات وإخلاء القرى، ومن بينها قرى تضم أقلية مسيحية“.

 

وذكرت أن السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد ”أعربت عن قلقها إزاء الغارات الجوية التركية على مخيم للاجئين شمال العراق“ والتي يعتقد أنها تمت عبر طائرة مسيرة، وأثارت خوف المدنيين، وتركت العديد من التساؤلات حول الأسباب التي تمنح تركيا الحصانة لمهاجمة دول أخرى ومناطق مدنية.

 

وأضافت الصحيفة: ”قالت غرينفيلد إنها أوضحت لمسؤولين أتراك أن أي هجوم يستهدف المدنيين في معسكر مخمور للاجئين سوف يكون انتهاكا للقانون الدولي والإنساني، وأشارت إلى أنها تشعر بقلق بالغ إزاء العنف الذي اندلع بالقرب من المعسكر، وطالبت كل الأطراف باحترام حقوق اللاجئين“.

ورأت ”جيروزاليم بوست“ أن قلق الولايات المتحدة إزاء هذه الحادثة يعتبر تحولا كبيرا عن سياسة الإدارة الأمريكية السابقة، التي كانت تميل إلى عدم ذكر هجمات أنقرة على المدنيين.

وختمت تقريرها قائلة: ”ليس من الواضح ما إذا كانت تلك الهجمات استعراضا لقدرات الطائرات المسيرة التركية، أم أنها تستهدف صرف النظر عن مشكلات داخلية، مثل: قضية زعيم المافيا السابق، سادات بكر، الذي أطلق موجة من الاتهامات ضد الدائرة المقربة من أردوغان خلال الأسابيع القليلة الماضية“.

turkish-soldiers-using-a-155-mm-cannon-shell-guerrilla-targets-on-the-mountains-in-the-northern-iraq

العنف في غرب أفريقيا

قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية إن مسلحين قتلوا 100 مدني في شمال بوركينا فاسو، إذ أصبحت تلك المنطقة محورا لأنشطة المتشددين، رغم وجود 5 آلاف جندي فرنسي.

وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: ”قتل مسلحون ما يقرب من 100 مدني في هجوم على قرية شمال بوركينا فاسو، في أحدث حادث مروّع خلال سنوات من العنف الذي لا يعرف الهدوء“.

وتابعت: ”وصفت الحكومة البوركينية المسلحين بأنهم إرهابيون، وقالت إنهم هاجموا بلدة بالقرب من الحدود مع النيجر، في توقيت متأخر من مساء الجمعة، وأحرقوا منازل وسوقا محليا.. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن الجماعات المحلية المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش صعّدت هجماتها على المنطقة منذ مطلع العام الجاري“.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الهجوم ”يأتي عقب شهر من مقتل 30 شخصا في إطلاق نار من جانب مسلحين في منطقة قريبة -أيضا- من الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، إذ أصبحت المنطقة الحدودية التي تشترك فيها مالي والنيجر وبوركينا فاسو محورا لأنشطة المتشددين، ومحور تركيز جهود مكافحة الإرهاب في الساحل“.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: ”رغم وجود بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قوامها 13 ألف جندي، وآلاف الجنود الفرنسيين والمحليين، فقد امتد العنف إلى وسط مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي شهدت انهيارا سريعا، مع خروج مساحات واسعة عن سيطرة الحكومة“.

2021-06-1579631-1538802974

انتكاسات رئيسة تايوان 

واعتبرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الرئيسة التايوانية ”تساي إنغ ون“ تعاني العديد من الانتكاسات، في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى اختراق تايوان.

وقالت الصحيفة: ”في الوقت الذي ارتفعت فيه شعبية تساي إنغ ون العام الماضي في ظل نجاح تايوان في التصدي لفيروس كورونا، وتوسعها الاقتصادي، ونجاحها في الحصول على تأييد واشنطن، فإنها تواجه الآن سلسلة من الانتكاسات، التي تهدد بتراجع شعبيتها، في ظل الضغوط المتصاعدة التي تمارسها الصين“.

2021-06-im-349028

وأشارت إلى أن مثلث الأزمات التي تعاني منها تساي إنغ ون حاليا ”يتمثل في الجفاف، والانقطاع المستمر للكهرباء، وأسوأ زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا تشهدها تايوان“.

 

وأضافت الصحيفة: ”رغم تراجع حدة التوتر إلى حد كبير خلال الأيام الماضية، مع هطول الأمطار، واقتراب الحصول على المزيد من اللقاحات، فإن وجود هذه الأزمات في توقيت واحد يفتح الباب أمام الحزب القومي المعارض، الذي يفضل وجود علاقات أوثق مع الصين“.

 

واختتمت الصحيفة قائلة: ”تساي إنغ ون، التي نجحت في إلحاق الهزيمة بالحزب القومي العام الماضي، وفازت بولاية رئاسية ثانية، تواجه تراجعا في شعبيتها، إلى أدنى من 50%، وذلك للمرة الأولى منذ إعادة انتخابها“.

أخبار ذات صله