يافع نيوز – متابعات
اختارت البرازيل ريو دي جانيرو وثلاث ولايات أخرى لاستضافة مباريات كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، في تحرك بدا أنه يعزز من فرص إقامة البطولة، رغم أن أحد قضاة المحكمة العليا طلب من الرئيس جايير بولسونارو تفسير قراره المفاجئ.
وجاء الطلب من القاضي ريكاردو ليفاندوفسكي ردا على دعوى رفعها حزب العمال المعارض، الذي أبدى عدم موافقته على استضافة البرازيل للبطولة في ظل الوضع الصحي الحالي في البلاد.
وقال بولسونارو في وقت سابق، يوم الثلاثاء، إن حكومته وافقت على استضافة البرازيل للبطولة القارية في الفترة من 13 يونيو حزيران إلى العاشر من يوليو تموز بعد انسحاب الدولة المضيفة الأصلية الأرجنتين بسبب تفاقم وضع فيروس كورونا هناك.
وأعلن مسؤولون في وقت لاحق أن العاصمة برازيليا وريو دي جانيرو وماتو غروسو وجوياس ستستضيف مباريات البطولة فضلا عن ولاية أخرى لم تعلن بعد.
وقال بولسونارو: ”اخترنا الولايات المضيفة بالاتفاق مع حكامها بالطبع، ولذلك كل شيء يوحي بأن البرازيل ستستضيف كأس كوبا أمريكا“.
وسيكون استاد ماراكانا الأسطوري في ريو واستاد ماني غارينشا في برازيليا الأوفر حظا لاستضافة المباراة الافتتاحية ونهائي البطولة.
ويأتي قرار استضافة أقدم بطولة دولية في عالم كرة القدم في ظل معاناة البرازيل في التعامل مع الفيروس الذي أودى بحياة ما يزيد عن 465 ألف شخص، طبقا لأرقام الحكومة البرازيلية، وهي ثاني أعلى حصيلة وفيات في العالم.
وعرضت البرازيل استضافة البطولة التي تستمر شهرا بمشاركة عشر دول في أمريكا الجنوبية بشكل مفاجئ بعد قرار مشترك مع اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول)، يوم الاثنين، وتسابق الآن الزمن من أجل توفير رحلات الطيران ووسائل المواصلات والإعاشة والمنشآت التدريبية اللازمة للضيوف.
ومن المنتظر مشاركة مجموعة من أكبر الأسماء في كرة القدم في العالم مثل الأرجنتينيين ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو والبرازيلي نيمار وثنائي أوروغواي لويس سواريز وإدينسون كافاني. وتعهد الكونميبول بتطعيم كل اللاعبين قبل بداية البطولة.
وليس من المتوقع حضور الجماهير بالمباريات لكن بولسونارو قال إنه سيتم تطبيق البروتوكولات الصحية نفسها مثل بقية مسابقات اللعبة.
واستضافت البرازيل هذا العام فرقا من كافة أنحاء القارة خلال منافسات كأس ليبرتادوريس وكأس سودامريكانا المعادلتين لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي على الترتيب.
وتأجلت نسخة هذا العام من كأس كوبا أمريكا من 2020 بسبب الجائحة، وكان من المفترض إقامة المسابقة لأول مرة بتنظيم مشترك من دولتين قبل استبعاد كولومبيا ثم الأرجنتين.
