fbpx
عاجل : اللجنة المصغرة للقاء الشخصيات الجنوبية في الخارج تختتم عملها بالقاهرة وتتفق على استكمال التحضير للقاء
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عنا 

واصلت اللجنة التحضيرية المصغرة للقاء الشخصيات الجنوبية في الخارج أعمالها اليوم بعد أن عقدت ثلاثة لقاءات ابتداء من تاريخ 14/4/2013 إلى تاريخ 16/4/2013 في العاصمة المصرية القاهرة سادها الوضوح والتفاهم.

وقد قدم ممثلو الرئيس علي سالم البيض رؤيته حول مهام اللجنة والثوابت التي سيتم سقفها لقاء الشخصيات الجنوبية في الخارج, وقررت اللجنة الراعية والمنظمة للقاء إجراء مزيد من التواصلات, حيث ستواصل لجنة التواصل اتصالاتها لاستكمال التحضير للقاء الذي سيكون قريباً بإذن الله.

ووقع ممثلو القيادات الجنوبية على محضر اللقاء باعتبارها لجنة تحضيرية مصغرة للقاء القيادات الجنوبية في الخارج لتوحيد الرؤية للقيادة الجنوبية لمواجهة التحديات والاستحقاقات المتعلقة بقضية شعب الجنوب.

وحضر اللقاء ممثلو الشخصيات الجنوبية في الخارج التالية أسماؤهم:

عن الرئيس علي سالم البيض كل من:

1/ محمد علي شايف

2/د.الخضر الجعري

3/المحامي/يحيى غالب الشعيبي

وعن الرئيس/حيدر أبوبكر العطاس والرئيس علي ناصر محمد:

1/الأستاذ عبد المجيد وحدين

2/سعيد محمد سعدان

وجاء في محضر اللقاء “أما بالنسبة للأستاذ عبد الرحمن الجفري فقد تم إشعاره بالدعوة لهذا اللقاء وأبدى موافقته بإرسال من يمثله إلا أنه لم يصل حتى اللحظة, وسيستمر التواصل معه بهذا الشأن”.

كما جاء في محضر اللقاء ما نصه “وفي جلسة اليوم تم الاتفاق على أن يقوم ممثلو الأطراف أعلاه تقديم رؤاهم المكتوبة”.

وحضر اللقاء منظم الدعوة “صالح حسين الخلاقي أبو ابراهيم”.

وتنص الرؤية المقدمة من ممثلي الرئيس البيض على أنها تأتي “تلبية للدعوة الموجهة إلينا وإنطلاقاَ من المسؤلية الوطنية وشعوراً منا بالإسهام في أي جهد وطني يجسد إرادة شعب الجنوب العظيم وتطلعاته في التحرير والإستقلال والسيادة على ترابه الوطني بحدوده الدولية المعروفة الى ماقبل اعلان 22 مايو 1990م المشؤوم وإستناداً إلى تضحيات شعب الجنوب العظيم الجسيمة ولتعزيز تصعيده الثوري المستمر الذي بلغ ذروته في مشاهد المليونيات المتعددة وفي إبتكار الأساليب النضالية الجديدة المتعددة ولاسيما العصيان المدني كرد على مايحيط من تآمر على قضية شعب الجنوب المقدسة والمتمثلة بالتحرير والإستقلال وإستعادة الهوية الجنوبية العربية وإثباتاً لإلتزامنا بقضية شعبنا ووفاءاً للدماء التي سالت وتسيل يومياً في سبيل إنتصارها فأننا جئنا لنمد يدنا لكل من تهمه معاناة شعبنا ويسعى فعلاً لا قولاً لإخراج الإحتلال اليمني وتفويت الفرص على المتربصين بقضيتنا وثورتنا والساعين إلى فرض حلولٍ تتعارض مع إرادة شعبنا ومخالفة لتطلعاته المعلنة والواضحة التي يعبر عنها منذ إنطلاقة ثورته السلمية التحررية في 7-7-2007م ولازال متمسكاً بهاحتى اليوم”.

وترى الرؤية “بأن القبول المشترك بهذه اللجنة ينبغي أن يتيح الفرصة الكاملة لها للنهوض” بجملة من الأمور بينها “الإستفادة من أسباب فشل اللقاءآت السابقة التي تمت في بعض العواصم العربية والأجنبية”, و”الإتفاق على الثوابت الوطنية والنضالية التي سيتم تحت سقفها اللقاء الذي يتم التحضير له والتي تجسد إرادة شعبنا ونزولاً عند تطلعاته الشرعية والعادلة المتمثلة بالتحرير والاستقلال”, و”ضرورة إشراك ممثل في اللجنة عن لقاء الرياض بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد عبد اللطيف الزياني”.

ولا ترى الرؤية “أن من مهام هذه اللجنة مناقشة أي حوار جنوبي لمكونات الثورة التحررية الجنوبية, لأن أي حوار ناجح لقوى الثورة الشعبية السلمية التحررية لا بد أن يكون في الداخل وليس في الخارج ,وأن مهمة هذه اللجنة ينحصر في التهيئة للقاء الشخصيات الجنوبية في الخارج ليس إلا”.

وتشتمل الرؤية التي تنشرها “عنا” على “آلية عمل اللجنة”, و”الثوابت” التي ترى الرؤية أن “يتم تحت سقفها اللقاء الذي يتم التحضير له”.

 

نص الرؤية المقدمة من ممثلي الرئيس علي سالم البيض إلى إجتماع اللجنة التحضيرية للقاء الشخصيات الجنوبية في الخارج

تلبية للدعوة الموجهة إلينا وإنطلاقاَ من المسؤلية الوطنية وشعوراً منا بالإسهام في أي جهد وطني يجسد إرادة شعب الجنوب العظيم وتطلعاته في التحرير والإستقلال والسيادة على ترابه الوطني بحدوده الدولية المعروفة الى ماقبل اعلان 22 مايو 1990م المشؤوم وإستناداً إلى تضحيات شعب الجنوب العظيم الجسيمة ولتعزيز تصعيده الثوري المستمر الذي بلغ ذروته في مشاهد المليونيات المتعددة وفي إبتكار الأساليب النضالية الجديدة المتعددة ولاسيما العصيان المدني كرد على مايحيط من تآمر على قضية شعب الجنوب المقدسة والمتمثلة بالتحرير والإستقلال وإستعادة الهوية الجنوبية العربية وإثباتاً لإلتزامنا بقضية شعبنا ووفاءاً للدماء التي سالت وتسيل يومياً في سبيل إنتصارها فأننا جئنا لنمد يدنا لكل من تهمه معاناة شعبنا ويسعى فعلاً لا قولاً لإخراج الإحتلال اليمني وتفويت الفرص على المتربصين بقضيتنا وثورتنا والساعين إلى فرض حلولٍ تتعارض مع إرادة شعبنا ومخالفة لتطلعاته المعلنة والواضحة التي يعبر عنها منذ إنطلاقة ثورته السلمية التحررية في 7-7-2007م ولازال متمسكاً بهاحتى اليوم وبناءاً على مسلف ذكره نقدم اليكم رؤية الرئيس علي سالم البيض وعلى النحو التالي :-

اولاً :- مهمة ودور اللجنة التحضيرية

نرى بأن القبول المشترك بهذه اللجنة ينبغي أن يتيح الفرصة الكاملة لها للنهوض بما يلي :-

1- الإستفادة من أسباب فشل اللقاءآت السابقة التي تمت في بعض العواصم العربية والأجنبية

2- الإتفاق على الثوابت الوطنية والنضالية التي سيتم تحت سقفها اللقاء الذي يتم التحضير له والتي تجسد إرادة شعبنا ونزولاً عند تطلعاته الشرعية والعادلة المتمثلة بالتحرير والاستقلال

3- وضع الضوابط والآليات التنظيمية للقاء والتي تلزمنا جميعاً بالعمل وفقاً لها

4- نرى ضرورة إشراك ممثل في اللجنة عن لقاء الرياض بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد عبد اللطيف الزياني

5- لا نرى أن من مهام هذه اللجنة مناقشة أي حوار جنوبي لمكونات الثورة التحررية الجنوبية, لأن أي حوار ناجح لقوى الثورة الشعبية السلمية التحررية لا بد أن يكون في الداخل وليس في الخارج ,وأن مهمة هذه اللجنة ينحصر في التهيئة للقاء الشخصيات الجنوبية في الخارج ليس إلا .

ثانياً:- رؤيتنا لآلية عمل اللجنة

1- نرى بأن جدول أعمال اللقاء الذي يتم التحضير له يجب أن يكون إجابة لسؤال لماذا ؟ وكيف يتم اللقاء؟ ورؤيتنا بهذا الصدد بأن غاية اللقاء هي توحيد صوت الشخصيات الجنوبية في الخارج وتكامله مع الداخل بما يرتقي به إلى مصاف وحدة شعب الجنوب خلف هدف التحرير والإستقلال والسيادة.

2- نرى بأن يقدم ممثلو كل شخصية رؤيتهم الكاملة حول مهام اللجنة وحول الثوابت الوطنية والنضالية التي سيتم اللقاء تحت سقفها موقعة من قبل الممثلين المنتدبين في اللجنة

3- تحديد الفترة الزمنية لعمل اللجنة

4- إلتزام اللجنة بعدم التحدث لوسائل الإعلام إلا بما يتم إقراره من قبل اللجنة وبالتوافق

5- كتابة محضر الجلسات الموقع عليه من قبل الممثلين على أن توزع محاضر كل جلسة على الجميع قبل بدء الجلسة التالية

6- لا يحق لطرفٍ ما طلب إعادة النظر بما تم الإتفاق عليه للمناقشة مرة ثانية

7- يحق لأي طرف طلب تأجيل الرفض أو الموافقة على قضية ما بقصد التشاور ولفترة لا تزيد عن 24 ساعة

8- بعد الإتفاق والتوقيع على مهام اللجنة وعلى الثوابت من قبل الممثلين يتم التوقيع عليها من قبل الشخصيات المعنية لتصبح ملزمة للجميع

9- بالتزامن مع تنفيذ الفقرة (8) تقوم اللجنة بصياغة برنامج اللقاء وإعداد جدول الأعمال .

ثالثاً: الثوابت التي نرى بأن يتم تحت سقفها اللقاء الذي يتم التحضير له

إننا بكل شفافية نؤكد إلتزامنا بإرادة شعبنا وتطلعاته الشرعية والعادلة المتمثلة بحقه في التحرير وطرد المحتل والسيادة على أرضه كباقي شعوب الأرض.

ولدينا الإعتقاد اليقيني بأن كل جنوبي حر في الداخل والخارج لم ولن يتعارض مع إرادة شعبه المكافح للخلاص من فاجعته الإنسانية

وتأسيساً على ماسلف نتمسك بالثوابت الوطنية والنضالية المقرة في الداخل كونها تجسد إرادة شعبنا وتعبر عن تطلعاته الشرعية والعادلة وبها نلتزم والثوابت هي :-

1- الإقرار بأن قرار فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في تاريخ 21/5/1994م نتيجة للحرب هو قرار مفصلي ألغى بموجبه مشروع إعلان الوحدة الفاشل الموقع عليه بتاريخ 22/5/1990م وثبت الحق السياسي والجغرافي للجنوب ويعتبر ما بعده إحتلالاً فرض على دولة وشعب الجنوب بقوة السلاح والغلبة العددية.

2- التأكيد غير القابل للتأويل بأن الوضع المفروض على شعب الجنوب هو وضع إحتلال إستيطاني كامل من قبل الجمهورية العربية اليمنية منذ 7/ 7 /1994م، حتى يومنا هذا ، وأن المضمون السياسي و القانوني لنضال شعب الجنوب هو ثورة شعبية سلمية تحررية ، كأي ثورة في العالم ضد الإحتلال الأجنبي.

3- الإتفاق على التزام الجميع بهدف التحرير والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب المستقلة و سيادتها على كامل ترابها الوطني بحدودها الدولية المعروفة قبل إعلان 22/ 5/ 1990م، وذلك تجسيداً لإرادة شعب الجنوب و نزولاً عند تطلعاته العادلة و الشرعية، ورفض أي مشروع سياسي ينتقص من هذا الحق.

4- الإتفاق على أن مطلب إستعادة دولة (ج.ي.د.ش) هو مطلب مرحلي للأسباب المعروفة ،على طريق بلوغ هدف شعبنا في إستعادة هويته الجيو- ثقافية و السياسية المستقلة، مع تأكيد الهوية العربية الإسلامية للجنوب وأنه ليس جزءا من هوية الجمهورية العربية اليمنية، على ان تخضع التسمية النهائية بعد الاستقلال للاستفتاء من قبل شعب الجنوب.

5- الإقرار بان وحدة الهدف الآلية والرؤية (اسلوب النضال) هو الشرط الموضوعي لتوحيد وبناء الحامل السياسي المفضي لـ(وحدة القيادة ) وان توحيد الحامل السياسي هو الشرط الذاتي لتحقيق الهدف.

6- الالتزام بوسائل وأشكال وأساليب النضال الثوري السلمي مفتوح الخيارات كمنطلق سياسي حضاري التزمت به ثورة شعبنا التحررية وتواصل التمسك به.

7- الاتفاق على صياغة وثيقة برنامجيه جامعة ترتكز على الثوابت والاسس المتفق عليها والمعبرة عن إرادة شعب الجنوب الثائر والمجسدة لتطلعاته في الحرية والاستقلال .

8- الاتفاق بان تكون الدولة الجنوبية المنشودة دولة مدنية بحلة جديدة قائمة على أساس الفدرالية والتعددية السياسية والديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية وتعبر عن جميع أفراد الشعب الجنوبي دون استثناء وتراعي خصوصية كل محافظة.

9- الإقرار بان تشكيل الحامل السياسي الجامع والمنظم يتم من خلال حوار جنوبي بين مكونات وقوى الثورة السلمية التحررية الفاعلة في الميدان ينتهي بعقد مؤتمر تقر فيه الوثائق البرنامجية وتهيكل فيه الأطر الجبهوية القيادية من الأدنى إلى الأعلى وتعد مخرجاته ملزمة لهذا الحامل ومن مسئولياته.

10- الاتفاق على أن يتم التعامل مع المكونات والقوى السياسية للثورة الجنوبية وتقييمها وفقا لمعايير محددة وواضحة منها قناعات المكون ورصيده النضالي ودوره التاريخي وتأثيره السياسي والثقافي والاجتماعي ، اضافة الى ذلك برنامج سياسي واضح.

11- التزام الخطاب السياسي المجسد للثوابت والاسس المتفق عليها لتحرير الخطاب من الاجتهادات الفردية ومن تعدد المفاهيم و المصطلحات السياسية …إلخ.

12- الالتزام بعدم المشاركة في مشاريع الاحتلال السياسية كالانتخابات والحوارات بكافة أشكالها و بكل ما يمت بصلة للاحتلال وأحزابه كالحوار المسمى بالوطني وفق المبادرة الخليجية لحل أزمة النظام اليمني كونه فخاً سياسياً لثورة شعب الجنوب ولقضيته و لتطلعاته في الحرية والاستقلال، وكذا الالتزام برفض كل المشاريع المنتقصة من هذا الحق الوطني العادل كمشاريع الحل الفيدرالي أو الكونفدرالي ناهيك عما دونها من مشاريع تتعارض مع إرادة شعب الجنوب الثائر و تسعى لخدمة الاحتلال.

13- الاتفاق على تجريم العنف بكافة أشكاله بين أفراد الشعب الجنوبي وفئاته وأطيافه السياسية والالتزام بمبدأ التصالح و التسامح و التضامن الجنوبي قولا وفعلا كمبدأ قيمي وثابت وطني جنوبي في الحاضر والمستقبل, وهذا يتطلب اشراك جميع قوى الثورة السلمية في صياغة وثيقة تفصيلية تفند الثوابت والأسس للتصالح والتسامح وتجسد في مضمونها عدالة انتقالية حقيقية في المستقبل لطمأنة جميع الأطراف والشخصيات التي مسها الظلم والإقصاء والتهميش في الماضي وتحفيزها للالتحاق بركب الثورة الجنوبية السلمية التحررية.

14- الاتفاق بان هذا الحوار مفتوح لمن يريد الانضمام أليه من كافة القوى والأحزاب الجنوبية شريطة الإعلان عن فك الارتباط السياسي مع القيادة في صنعاء والقبول بالثوابت المتفق عليها في هذه الوثيقة.

15- التوقيع على هذه الوثيقة من قبل رؤساء المكونات وقوى الثورة الجنوبية المشاركة في الحوار كشرط يضع الكل أمام المسؤولية السياسية و الأخلاقية عما وقعوا عليه.

وفي الختام نؤكد ان هذه هي رؤية الرئيس علي سالم البيض حول مهمة ودور اللجنة والثوابت التي يلتزم بها نزولاً عند إرادة شعب الجنوب العظيم ونُؤمل بأن تكون رؤآكم منسجمة مع هذه الرؤية المعبرة عن الإرادة الشعبية الجنوبية المستقلة.

(انتهى)

– مقدمة من قبل ممثلي الرئيس علي سالم البيض

– الإستاذ محمد علي شائف

– الدكتور الخضر محمد الجعري

– المحامي يحيى غالب أحمد

 

 

 

 
أخبار ذات صله