fbpx
علي محسن الأحمر يروي ما قاله الرئيس هادي عن اللحظات الحرجة في 2011م
شارك الخبر
علي محسن الأحمر يروي ما قاله الرئيس هادي عن اللحظات الحرجة في 2011م

يافع نيوز – المشهد اليمني

قال اللواء علي محسن الأحمر بأن رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي تحدث في لقائه بالقصر الجمهوري مع الشخصيات السياسية والاجتماعية بالحديدة عن اللحظات الحرجة في 2011م.

وأضاف على صفحته على الفيس بوك بعد أن شكرا مراسل الجزيرة على صدقه وشجاعته قال (لأهميته ولأنه موثق بالكتابة كما قاله الرئيس في 5/4/2013م )

المشهد اليمني ينشر ماورد بالنص وبحسب ما جاء فيه على لسان هادي :

بعد انضمام علي محسن للثورة ذهبت إلى صالح وقلت له: علي ناصر وعلي سالم خلافهم دمر الجنوب وخلافكم سيدمر البلد فلماذا لانستقيل جميعا ونسلم البلد للجيل الجديد ونرحل فوافق وقال لي:

اذهب إلى علي محسن وأخبره بالأمر .   وفعلا ذهبت إلى علي محسن وحدثته بالأمر فوافق ولكن بشرط ترتيب الجيش

اتصلت بعلي عبدالله صالح وأخبرته بموافقة علي محسن فقال لي: إذن تأتي أنت وهو إلى سنحان لنكمل الأمر.

زرت علي محسن وأخبرته بكلام صالح حول الذهاب إلى سنحان لمناقشة كيفية استقالتهما قال علي محسن:

الرئيس يريد أن يتخلص مني ومنك لو ذهبنا إلى سنحان لكن إذا كان ولابد فلنأخذ معنا السفير الأمريكي والسفير السعودي وبينما نحن نتحدث اتصل صالح بعلي محسن وقال له نلتقي في بيت النائب .

وفعلا حضر الطرفان إلى منزلي وتفاجأ صالح بموافقة علي محسن على الاستقالة وقال :  أنا اشترط ضمانه وهي حضور السفير الأمريكي.  اتصلنا بالسفير الأمريكي فحضر بسرعة ولكنا تفاجئنا بصالح يخرج من المكان قبل حضور السفير بخمس دقائق وتواعدنا أن يحضر اليوم الثاني.

في ذلك اليوم حضر الإرياني وعبد العزيز عبد الغني عن المؤتمر الشعبي وقمنا بكتابة الاتفاقية ليوقع علي محسن لكنه رفض الا بحضور اليدومي وياسين نعمان فاتصلنا بهم وكانت كل تلفوناتهم مغلقه.

في نفس الليله بعد خروجه جمع صالح اللجنه العامه وقرر بالأغلبيه عدم السماح لصالح بالاستقاله والأغلبية هي من الشباب

أما نحن الكبار في اللجنه ( أنا والإرياني والعليمي والقربي وعبد العزيز عبد الغني )فقد كنا مع الإستقاله)

قلت لهم حينها للجميع ان لم تلتقوا على هذا الاتفاق فلن تلتقوا أبدا.  في الجمعة التي بعد جمعة الكرامة حشد صالح أنصاره في السبعين لمطالبته بعدم الاستقالة  .   وجعلها ذريعة لرفض ما اتفق عليه.

 

حادثة النهدين

قبل أربعة أيام من حادثة النهدين سلم صالح أبين للقاعدة فذهبت إليه غاضبا وقلت له: أنت تضحك علي أظهر في الصور جنبك وأنت تسلم محافظتي للقاعدة أنا سوف أ ذهب للاعتكاف في الحديدة حتى لا تقول عني انفصالي إذا ذهبت إلى عدن وذهبت ولم اتصل به ولكني لم أسافر إلى الحديدة.

بعدها شاهدته حادث النهدين في التلفزيون واتصلوا بي فذهبت إلى صالح في العرضي وللأمانة فقد قال لي:

اذهب الى القياده وأوقف اي قصف  .  ذهبت الى القياده وهدأت الموقف وفي المساء تواصل معي السفير الإمريكي وقال : هل كل شيء تحت السيطره  . قلت له نعم فقال معك الرئيس اوباما سيكلمك فإذا بالرئيس أوباما يقول : أمريكا تمد يدها إليك ماذا تحتاج نحن جاهزون ففهمت انهم يريدون التدخل فقلت :

لانريد شيء كل شيء على مايرام نريد فقط تعاونكم بلجنة تحقيق متخصصة في الحادث . فقال لي اوباما : الملك عبد الله سيتصل بك بعد ساعتين

وفعلا اتصل الملك عبدالله بعد ساعتين وقال لي أنت خير خلف لخير سلف .  قلت له:الرئيس مازال مصابا ونحتاج تعاونكم في العلاج وأحتاج ثلاثة مليون برميل نفط لأن الوصع متأزم جدا فوافق وقال :

تواصلوا مع أرامكو وأنا سأصدر توجيهات الآن.  وصلت الطائرات بعد الحادث وفيها الأطباء وجاءني كبير الأطباء يقول:  أولاد صالح أغبياء يريدون أن ننقل كل المعدات الطبية إلى اليمن لعلاجه وهذا صعب لابد أن يسافر هو إلى مستشفى متخصص بالرياض لأنه إذا ظل اثنا عشر ساعة سيفقد حاسة السمع وإذا ظل أربعة وعشرين ساعة سيفقد البصر وإذا ضل ثمانية وأربعين ساعة سيدخل في موت سريري .

فقلت للطبيب اكتب هذا التقرير فكتبه فأخذنا التقرير والطبيب وذهبنا إلى صالح فلما قرأه وافق على السفر وإلا لم يكن موافق نهائيا.

قبل أن يسافر صالح جمع أولاده وأوصاهم بتنفيذ ما أقوله لهم.  بعد أن سافر صالح إلى السعودية جاءني خمسة من أولاد عبد الله الأحمر وعلي محسن يطلبون تشكيل حكومة إنقاذ فرفضت وقلت لهم لن يكون:

الرجل مصاب وهو في علاج وأنا أنوبه وعليكم جميعا التعاون معنا في تجاوز المشكلة وحلحلة الوضع وسأغادر صنعاء إلى عدن والاسأعقد مؤتمرا صحفيا وأقول :

مايحدث في صنعاء هو صراع بين آل الأحمر من سنحان وآل الأحمر من حاشد .  فتأسف الشيخ صادق لي وطرح عمامته. وقال علي محسن لأولاد الأحمر( أنا قلت لكم أن هذا الأمر غير ممكن)

أخبار ذات صله