ولم تؤكد البلاد رسميا أي حالات إصابة، لكن المسؤولين في كوريا الجنوبية قالوا إنه لا يمكن استبعاد حدوث تفش هناك، إذ أن كوريا الشمالية كانت تربطها علاقات تجارة وسفر مع الصين قبل أن تغلق حدودها في أوائل هذا العام.

وقالت صحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم إن الجائحة تزداد سوءا على الرغم من تطوير لقاحات.

وأضافت، بحسب “رويترز”: “الأوضاع في العديد من الدول تظهر بوضوح أن اللقاحات لم تكن قط الحل الناجع عالميا”.

وحثت المواطنين على التأهب لجائحة ممتدة، واصفة الأمر بأنه “واقع حتمي” يتطلب جهودا لتشديد إجراءات مكافحة الفيروس وتعزيز الولاء للزعيم كيم جونغ أون، وحزبه.

وكان من المتوقع أن تحصل كوريا الشمالية على مليوني جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لمرض كوفيد-19 بحلول النصف الأول من هذا العام، عن طريق برنامج “كوفاكس” لتوزيع اللقاحات على الدول الأقل دخلا.

لكن وسائل إعلام كورية جنوبية ذكرت أن ممثل منظمة الصحة العالمية في كوريا الشمالية، إدوين سالفادور، قال الشهر الماضي، نقلا عن تحالف “جافي “للقاحات إن الشحنة تأجلت بسبب نقص الإمدادات.

وقال سالفادور لرويترز إن كوريا الشمالية تستكمل متطلبات الحصول على اللقاح، دون الخوض في التفاصيل.