fbpx
تقرير- إعلان عدن التاريخي حدث مفصلي نقل قضية الجنوب للعالمية ووضع حد لتجاهل صوت الجنوببين
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أن إعلان عدن التاريخي، والذي يصادف 4مايو، شكل حدث مفصلي في تاريخ الحركة النضالية الجنوبية، وأتى نتاج وتتويج لنضال شعب الجنوب، وتمخض عنه إعلان عدن التاريخي وإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالوا أن هذا الإعلان يأتي هذا العام وقد حقق المجلس الانتقالي، العديد من الانتصارات والإنجازات، التي نقلة القضية الجنوبية إلى العالمية، بالإضافة إلى كونه وضع حد لمشاريع تزييف إدارة الجنوبيين وتجاوز قضيتهم.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري: “في حضرة الذكرى الرابعة ليوم التفويض الشعبي الجنوبي الذي إنبثق عنه إعلان الرئيس القائد عيدروس الزُبيـدي تشكيل المجلس، تتجلى عظمة التفويض والإعلان التاريخي من خلال النجاحات المتعاظمة التي حققها المجلس للجنوب وقضيته والتي باتت تبشر بتحقيق الأهداف العظيمة لشعبنا”.
وأضاف الكثيري : “لم يكن يوم الرابع من مايو 2017م يوماً عابرا في مسيرة شعبنا بل كان يوماً تاريخياً عظيماً تمخض عنه إعلان عدن التاريخي وإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدخل اليوم عامه الخامس بزخم متعاظم يهيئ لإنطلاقة أعظم تضع شعبنا وقضيته على مشارف انتصارات جديدة وحاسمة”.
بدوره قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم: “تأتي الذكرى الرابعة لإعلان عدن التاريخي والجنوب قد تجاوز الكثير من الصعوبات التي كانت من قبل هذا اليوم يُستحال تجاوزها بفعل سياسة الاحتلال الغاشمة”، مضيفا : “لقد اقتربت سفينة الجنوب من الوصول إلى بر الأمان”.
من جانبه قال ممثل إدارة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي، عادل صادق الشبحي: ‏”في خضم الحراك السياسي المتعلق بالملف اليمني ومن أجل نجاح أي جهود نحو ‎السلام لابد وأن تشارك بفعالية الأطراف التي يمكنها صناعة الحل وتملك أدوات تنفيذه”.
وشدد :‏ وبالتأكيد فأننا لن نقبل أي تجاوز ولن نستجدي المشاركة، وسنستمر في صناعة الحدث والمضي في خطوات التثبيت على الأرض”.
‏وقال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي: “إعلان عدن التاريخي لم يأتي بمحض الصدفة، بل نتاج عمل ثوري وسياسي، خاضه شعب الجنوب لنيل حريته منذ احتلال الجنوب 94م، وكانت النُخب التي تقود العمل الثوري، ترسم للوصول لهذا اليوم، وقد حوت البرامج السياسية للحراك الجنوبي الإشارة الى تأسيس جمعية وطنية وهيئة رئاسة”.
‏وأضاف: “ونحن اليوم نحتفل بالذكرى الرابعة لإعلان عدن، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبالرغم انها فترة قصيرة الا انه استطاع ان يحقق الكثير من الانجازات على المستوى التنظيمي والسياسي والدوبلوماسي، ولعل أهمها اليوم ان يتم التعامل معه خارجيا وداخليا بشكل رسمي”.
بدوره قال المحلل السياسي هاني مسهور : “‏يمثل ‎يوم التفويض الجنوبي مفصل من مفاصل الحركة الوطنية الجنوبية بعد سنوات طويلة من نضالات شعب الجنوب العربي استطاع كسر التطرف الاسلاموي بعقيدته الشافعية الصافية”.
من جانبه قال المحلل السياسي منصور صالح : “منذ إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو ٢٠١٧م، والذي كان من نتائجه تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وُضِعت قضية شعبنا في مسارها السياسي الصحيح، وأصبحت رقما صعبا يستحيل تجاوزه أو القفز عليه”.
وأضاف : ‏”وحدة الصف الجنوبي وإدراك حجم المخاطر  المحيقة بنا وبوجودنا  كشعب وهوية هو مفتاح النصر  والعزة والكرامة وبوابة الطريق إلى المستقبل”.
إلى ذلك قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : “‏الجنوب الذي كان على هامش طاولات الحوار لن يكون على الهامش بعد اليوم، فقد انقلبت الموازين على الأرض بعد 2015م، ولا مجال لتجاهل صوت الجنوب وشعب الجنوب، وعلى الجميع أن يعي ويتفهم ذلك جيداً”.
وأضاف: “‏حل القضية الجنوبية يكمن في احترام إرادة شعب الجنوب وحقه في نيل استحقاقاته السياسية واستكمال استقلال دولته ولا مناص من إنسحاب أي قوات شمالية من المناطق الجنوبية لخلق مناخ ملائم لعملية التفاوض وما دون ذلك تأسيس لأزمات وحروب أخرى قادمة وحربا 1994 و 2015 خير دليل”.
‏وقال الصحفي أديب السيد: “شكل اعلان عدن التأريخي تحولا تأريخي.. وأجمع شعب الجنوب فيه على تفويض المناضل القائد عيدروس الزُبيدي لتشكيل كيان الجنوب السياسي  ‎المجلس الانتقالي الجنوبي، هذا اليوم لولاه لكانت تمكنت قوى واحزاب الاحتلال الشمالي من اعادة انتاج نفسها لاعادة احتلال الجنوب”.
إلى ذلك قال الصحفي محمد سعيد باحداد : “4 سنوات مضت على إعلان عدن التاريخي وتفويض الرئيس عيدروس الزبيدي في 4 مايو وإعلان هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في 11 مايو من العام 2017م.. 4 سنوات من النجاح التنظيمي والسياسي والعمل على الأرض، ليصبح الجنوب أكثر حضورا بعدما كان على هامش طاولات الحوار والسياسة”.
أخبار ذات صله