fbpx
إيران تلقي بالتهم على السعودية وإسرائيل للتغطية على تسريب ظريف
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري، إنه يعتقد بأن “إسرائيل والسعودية” تقفان وراء تسريب تسجيل صوتي لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، أثار جدلا واسعا في البلاد.

 

وأضاف جهانجيري أن توقيت نشر التسجيل الخاص بظريف، يأتي في وقت “حساس” تنعقد فيه محادثات الاتفاق النووي بصورة فعالة في فيينا، بين طهران ودول الغرب، ما يثير الشبهة حول المستفيد الحقيقي من هذه التسريبات.

 

وأردف “أعتقد أن هناك مؤامرة إسرائيلية سعودية وراء قضية التسجيلات”.

 

وأوضح أن الرئيس حسن روحاني أعطى تعليمات لأجهزة المخابرات لمتابعة الموضوع، والتحقيق بدقة لمعرفة كيفية وصول هذا التسجيل إلى وسائل الإعلام السعودية.

 

وأثار التسجيل الصوتي المسرب لظريف، في وقت سابق الاثنين، جدلا واسعا في البلاد، ما جعل وزارة الخارجية تعتبره مجرد “مواقف شخصية”.

 

ويتحدث ظريف في التسجيل الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن قضايا عدة، أبرزها الدور الواسع لقاسم سليماني، القائد السابق لقوة القدس في الحرس الثوري، في السياسة الإيرانية.

 

وأشار خلال التسجيل إلى أن سليماني “عمل عن قرب مع روسيا لمعارضة الاتفاق حول البرنامج النووي الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015″، بعد مفاوضات شاقة كان ظريف أبرز ممثل لإيران فيها.

 

كما جاء في التسجيل قول ظريف إن القوى “العسكرية في إيران هي التي تحكم”، مضيفا “لقد ضحيت بالدبلوماسية من أجل الميدان العسكري، وهيكلية وزارة الخارجية هي ذات توجه أمني غالبا”.

 

وأثارت التصريحات المسربة انتقادات محافظين، لاسيما وأنها طالت سليماني الذي يعد من أبرز مهندسي السياسة الإقليمية الإيرانية، ويحظى بمكانة كبيرة خصوصا بعد اغتياله بضربة جوية أميركية العام الماضي لكن ظريف سرعان ما بين مضمون التصريح نافيا وجود خلاف بين الميدان والدبلوماسية الإيرانية.

 

ودعا أعضاء ونواب في تيار المحافظين إلى محاكمة وزير الخارجية وعزله بعد التسريب. ومن المتوقع أن يواجه ظريف وهو حاليا خارج البلاد، أسئلة في البرلمان الأسبوع المقبل.

 

وعلى الرغم من أن ظريف قال إنه لا يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى يوم 18 يونيو، إلا أن شخصيات بارزة في التيار السياسي المعتدل طرحت اسمه باعتباره مرشحا محتملا للانتخابات التي سيخوضها أيضا عدة قادة بارزين من الحرس الثوري.

 

وقال بعض المنتقدين إن تصريحات ظريف ترمي إلى كسب أصوات الإيرانيين الذين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة وغيابا للحريات السياسية والاجتماعية.

 

 

أخبار ذات صله