ونقلت وكالة “الأناضول” الرسمية التركية عن جاويش أوغلو قوله: “مرحلة جديدة بدأت في العلاقات بين تركيا ومصر، وقد تكون هناك زيارات ومباحثات متبادلة في هذا الإطار”.

وأضاف أن هناك اجتماعا تركيا مصريا مرتقبا على مستوى مساعدي وزيري الخارجية، و”العمل جار لتحديد موعده”.

وكان وزير الخارجية التركي اتخذ من شهر رمضان مناسبة للحديث مع نظيره المصري سامح شكري، ليهنئه بحلول الشهر الفضيل.

 ورأى مراقبون في المكالمة الهاتفية محاولة جديدة من جانب أنقرة للتقرب من مصر.

وبدأت تركيا في الآونة الأخيرة تغيير لهجتها حيال علاقاتها مع مصر، بعد أن كانت ذات نبرة متوترة، وتحدثت عن وجود اتصالات استخبارية ودبلوماسية مع مصر، رغم التقارير التي تحدثت عن تعثر هذه المحادثات.

وأعلنت أنقرة في وقت سابق أنها ألزمت القنوات المعادية للقاهرة بمواثيق الشرف الإعلامية، في إشارة إلى المنابر التي يقف وراءها تنظيم الإخوان الإرهابي، وكان عملها مهاجمة مصر.

ومع أن مصر رحبت بالخطوة، فإنها أكدت الحاجة إلى مزيد من الخطوات لبناء الثقة واستعادة العلاقات.

وأدلى مسؤولون أتراك في الأشهر الأخيرة بسلسلة تصريحات غازلوا فيها القاهرة، وتحدثوا عن “روابط قوية” بين البلدين.

وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا قطيعة منذ أكثر من 8 أعوام، بسبب ملفات عدة أبرزها سياسة أنقرة في البحر المتوسط، واحتضانها لتنظيم الإخوان، وتدخلها عسكريا في الأزمة الليبية.