fbpx
وزير الخارجية الروسي يؤكد حضور المجلس الانتقالي في المفاوضات السياسية المشتركة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعة:

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حضور المجلس الانتقالي الجنوبي في المفاوضات السياسية القادمة بعد تشكيل وفد التناصف بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

جاء ذلك في حوار صحفي اجرته مع لافروف صحيفة الاهرام المصرية.. والذي اكد فيه قائلا: “روسيا ترحيب بالاتفاقيات الأخيرة بشأن اليمن، وعبرنا عن أملنا في أن تنفيذها سيؤدي إلى تحسين الأمن العام وسيسمح بالتركيز على حل المشاكل في المجال الاقتصادي والاجتماعي في هذا الإقليم وسيخلق الظروف لانطلاق المفاوضات بين الوفد الموحد للسلطات اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي من جانب وقادة أنصار الله من جانب آخر حول الترتيبات السياسية المقبلة”.

وفي سؤال بشأن الوضع في اليمن وموقف روسيا من الصراع الدائر هناك، قال لافروف: “تم التطرق إلى الوضع اليمني خلال المحادثات مع السعودية حيث نتابع عن كثب تطورات الوضع في هذا البلد، وما يثير القلق بشكل خاص استئناف الأعمال العسكرية في محافظة مأرب في بداية فبراير من هذا العام، بالإضافة إلى الاشتباكات الدامية بين الحوثيين والتشكيلات الموالية لرئيس الجمهورية اليمنية”.

واستطرد قائلا: “ومن جانبنا ندعو الأطراف اليمنية المتصارعة إلى رفض استخدام القوة واتباع المسار السلمي لتسوية التناقضات، حيث تهدف المبادرة السياسية السعودية الأخيرة إلى الحل السياسي الذي رحبنا به. وفي الوقت نفسه، ننطلق من أن إقامة السلم الدائم يمكن التوصل إليه على أساس مراعاة المصالح لكل القوى السياسية اليمنية، ويترتب على ذلك انطلاق الحوار الوطني الشامل ورفع الحصار البري والجوي والبحري وتنفيذ الخطوات العاجلة الأخرى في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية”.

وفي سؤال بشأن الوضع في اليمن وموقف روسيا من الصراع الدائر هناك، قال لافروف: “تم التطرق إلى الوضع اليمني خلال المحادثات مع السعودية حيث نتابع عن كثب تطورات الوضع في هذا البلد، وما يثير القلق بشكل خاص استئناف الأعمال العسكرية في محافظة مأرب في بداية فبراير من هذا العام، بالإضافة إلى الاشتباكات الدامية بين الحوثيين والتشكيلات الموالية لرئيس الجمهورية اليمنية”.

وتابع لافروف، قائلا: “روسيا ترحيب بالاتفاقيات الأخيرة بشأن اليمن، وعبرنا عن أملنا في أن تنفيذها سيؤدي إلى تحسين الأمن العام وسيسمح بالتركيز على حل المشاكل في المجال الاقتصادي والاجتماعي في هذا الإقليم وسيخلق الظروف لانطلاق المفاوضات بين الوفد الموحد للسلطات اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي من جانب وقادة أنصار الله من جانب آخر حول الترتيبات السياسية المقبلة”.

واستطرد قائلا: “ومن جانبنا ندعو الأطراف اليمنية المتصارعة إلى رفض استخدام القوة واتباع المسار السلمي لتسوية التناقضات، حيث تهدف المبادرة السياسية السعودية الأخيرة إلى الحل السياسي الذي رحبنا به. وفي الوقت نفسه، ننطلق من أن إقامة السلم الدائم يمكن التوصل إليه على أساس مراعاة المصالح لكل القوى السياسية اليمنية، ويترتب على ذلك انطلاق الحوار الوطني الشامل ورفع الحصار البري والجوي والبحري وتنفيذ الخطوات العاجلة الأخرى في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية”.

خلص قائلا: “نعتزم مواصلة الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن السيد مارتن غريفيث والتشجيع بنشاط الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقادة أنصار الله على إبداء المنهج البناء والاستعداد للحلول التوفيقية بشأن الخلافات القائمة”.

أخبار ذات صله