fbpx
واشنطن ترفع منسوب لغة التحذير لموسكو وبكين
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

رفعت الولايات المتحدة من منسوب تحذيراتها لكل من روسيا والصين بشأن الأوضاع في أوكرانيا وتايوان.

 

وحذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين “العدوانية بشكل متزايد” من محاولة تغيير الوضع القائم في تايوان، معتبرا أن ذلك سيكون “خطأ جسيما”.

 

وحذر روسيا أيضا من “عواقب” في حال وقوع “عدوان” روسي على أوكرانيا، معبرا عن “مخاوف” واشنطن حيال التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

 

وقال بلينكن في تصريح لبرنامج “ميت ذي برس” عبر شبكة “أن بي سي” الأميركية “ما رأيناه وما يقلقنا حقا هو الإجراءات العدوانية المتزايدة لحكومة بكين إزاء تايوان، ما يفاقم التوتر في مضيق (تايوان)”.

 

وأضاف أن للولايات المتحدة التزاما عريقا تجاه الجزيرة “لضمان أن تكون لتايوان القدرة على الدفاع عن نفسها، وضمان محافظتنا على السلام والأمن في غرب المحيط الهادئ”.

 

ولم يوضح بلينكن ما إذا كانت الولايات المتحدة سترد عسكريا على أي تحرك صيني يطال تايوان أم لا.

 

لكنه تابع “كل ما يمكنني قوله لكم إنه سيكون من الخطأ الجسيم أن يحاول أي طرف تغيير الوضع القائم بالقوّة”.

 

والولايات المتحدة قلقة منذ فترة من حشد الصين قوات في المنطقة، بما في ذلك عمليات التحليق العسكرية في الأجواء قرب تايوان.

 

وتعتبر الصين أن تايوان التي يحكمها نظام ديمقراطي جزء من أراضيها ستتوحد معها يوما ما وبالقوّة إن لزم الأمر.

 

Thumbnail

وبشأن أوكرانيا قال بلينكن “هناك حشود روسية على الحدود أكثر من أي وقت منذ 2014، خلال الاجتياح الروسي الأول”، مرددا موقفا أصدره البيت الأبيض هذا الأسبوع.

 

وأشار إلى أن الرئيس جو “بايدن كان في غاية الوضوح: في حال تحركت روسيا بشكل متهور أو عدواني، ستكون هناك تكاليف، ستكون هناك عواقب” دون أن يحدد طبيعة أي رد أميركي محتمل.

 

وأكد بلينكن الذي ناقش المسألة الجمعة في اتصال هاتفي مع نظيريه الفرنسي والألماني أن الولايات المتحدة “وحلفاءها الأوروبيين يتقاسمون المخاوف ذاتها”.

 

واندلعت الحرب في منطقة دونباس خلال أبريل 2014 في أعقاب ثورة مؤيدة للغرب في أوكرانيا ردت عليها روسيا باحتلال شبه جزيرة القرم وضمها.

 

وأوقع النزاع أكثر من 13 ألف قتيل وتسبب بنزوح حوالي 1.5 مليون نسمة. وتراجعت حدة المعارك بشكل كبير بعد توقيع اتفاقات السلام في مينسك عام 2015، لكن التسوية السياسية للنزاع لا تحرز تقدما.

 

وانتقدت كييف وعدة عواصم غربية موسكو في الأيام الأخيرة لحشدها قوات على حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، في وقت تجري اشتباكات دامية شبه يومية مع الانفصاليين الموالين لروسيا.

 

وتحذر أوكرانيا من أن موسكو قد تبحث عن ذريعة لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق.

 

ولم ينف الكرملين نشر تعزيزات لكنه يؤكد أنه لا يهدد أي جهة، متهما في المقابل كييف بالقيام بـ”استفزازات” تهدف إلى “تصعيد الوضع على الجبهة”.

 

وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الأحد “بالطبع، لا أحد يسلك طريق الحرب، ولا أحد يقبل باحتمال نشوب مثل هذه الحرب”.

أخبار ذات صله