fbpx
القضاء المصري يسمح باستمرار مقالب رامز جلال
شارك الخبر

يافع نيوز – فن

قضت محكمة القضاء الإداري المصرية، بإنهاء الخصومة في طعن رامز جلال على قرار نقابة الإعلاميين، بمنعه من ممارسة النشاط الإعلامي ووقف برنامجه إلى حين تقنين أوضاعه، معلنة أنه ليس إعلاميا وبالتالي لا يخالف القانون.

 

وأصدرت نقابة الإعلاميين برئاسة طارق سعدة، قرارا في أبريل 2020 بمنع ظهور رامز جلال، مقدم برنامج “رامز مجنون رسمي” على قناة “إم.بي.سي. مصر”، عن ممارسة النشاط الإعلامي إلى حين تقنين أوضاعه بالنقابة.

 

وأوضح القرار أن جلال يمارس نشاطا إعلاميا كمقدم برنامج على قناة موجهة للمجتمع المصري وتحمل اسم الدولة المصرية، وحيث إنه بالبحث عما إذا كان المذكور مقيدا بنقابة الإعلاميين أو حاصلا على تصريح بمزاولة المهنة، تبين أنه غير مقيد أو حاصل على تصريح لمزاولة مهنة الإعلام.

 

في المقابل استند دفاع جلال على المادة الأولى من قانون نقابة الإعلاميين الصادر بالقانون الطعن رقم 39909 لسنة 74 ق، يفيد بأن “الأعمال التمثيلية أو التلفزيونية أو المسرحية وكذا الأعمال الترفيهية لا تعد نشاطا إعلاميا”.

 

أحمد عكاشة: لا يمكن أن يظهر المريض النفسي وكأنه مادة للسخرية

وعليه فإن جلال لا يتصف بوصف الإعلامي، ولا يتعين عليه القيد بنقابة الإعلاميين، ولا يخضع لسلطة واختصاصات نقابة الإعلاميين.

 

ويواصل جلال تصوير برنامج المقالب الجديد الخاص به، وكان قد تردد خلال الأسابيع الماضية أنه يحمل اسما مؤقتا “رامز مريض نفسي”، ويجري تصويره في أحد الملاهي السعودية.

 

وتثير برامج جلال جدلا واسعا في العالم العربي وانتقادات خصوصا في مصر، رغم أنها تحقق جماهيرية واسعة وأرقام مشاهدة عالية. وكان آخر المنتقدين، أستاذ الطب النفسي أحمد عكاشة مستشار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي عبر عن استيائه مما تم تداوله مؤخرا بشأن اسم برنامج رامز جلال هذا العام “رامز مريض نفسي”.

 

وأشار عكاشة في بيان الأسبوع الماضي، إلى أن اسم البرنامج هو عنوان لإثارة السخرية والتنمر على المريض النفسي، في الوقت الذي يتجه فيه العالم لإزالة آثار المرض النفسي عن المريض، معتبرا أن اتخاذ المريض النفسي مادة للسخرية والضحك، عمل غير أخلاقي وغير حضاري.

 

وقال “يجب على القائمين على هذا البرنامج أن يحاربوا لإزالة الوصمة عن المريض النفسي وألا يكون بهذا الشكل، فنحن نرى أفلاما أجنبية، ولا يمكن أن يظهر المريض النفسي وكأنه مادة للسخرية أو مادة للضحك، فهذا عمل غير خلاق وغير حضاري، عمل ضد كل الأشياء التي تحدث في العالم الآن”.

 

كما طال الجدل منذ سنوات مسألة المعرفة المسبقة للنجوم والمشاهير بمقالب جلال وموافقتهم عليها قبل التصوير.

 

وأنهى الفنان محمود حميدة الأحد هذا الجدل، بكشفه أنه ظهر في أحد برامج المقالب السابقة لجلال، بعد أن اشترط على الأخير بأن “يحضره من دون أن يعرف”. وأوضح “طبعا هناك اتفاقات، لأنه من غير المعقول أن يأتي نجم كبير للبرنامج، ويواجه مقلبا قد يؤدي إلى حادثة فظيعة مثلا، ستحدث مصيبة عندئذ”.

 

 

أخبار ذات صله