fbpx
نص فتوى العلماء في الإساءة إلي الإسلام والذات الإلهية
شارك الخبر

يافع نيوز / متابعات

نص فتوى العلماء في الإساءة إلي الإسلام والذات الإلهية

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه..

أما بعد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدين النصيحة. قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» [رواه مسلم].

وإن ظاهر الرِّدة أخذت في التفشي هذه الأيام من بعض الأشخاص, بعد انطمار دُول الإلحاد في مزبلة التاريخ.. وذلك بالإساءة إلي الإسلام وإلي الذات الإلهية تعالى الله عمّا يقولون!!

وقد قام موقعٌ لبعض الغيورين اسمه (المتطاولون على الله.. معًا لإحالتهم إلي القضاء..) في (الفيس بوك) بتجميع إساءات عديدة نقلها عن فكري قاسم رئيس تحرير صحيفة (حديث المدينة), وعن محسن عائض رئيس تحرير (طاهش الحوبان), وعن سامي شمسان, وعن بشرى المقطري…

وكنموذج لهذه الإساءات ننقل بعض إساءات بشرى المقطري..

فقد قامت المذكورة بنشر مقال لها بعنوان (سنة أولى ثورة) في موقع التغيير نت بتاريخ 11 يناير 2012م وفي صحيفة الثوري في اليوم التالي (العدد 2170), مع بعض الاختصار في صحيفة الثوري.. ومما انفرد به الموقع :

قولها: “لكن الأمور لم تعُد طيبة, والرب الشكور لم يعد حاضرًا في ليل خدار.. تركنا الرب نتدبر أمورنا”. وقولها: “عيون لا ترحم تطلّ من بعيد, العسكر والقبائل والبيئة المعادية، والله الذي لا يرانا”.

ومما جاء في الموقع والصحيفة قولها: “اشعر بخيبة كبيرة بحجم الله تتربع على صدري”, وقولها: “… قِيم المدنية والحب والتسامح والإخاء التي شوهتّها الحروب والصراعات وقبائل القيد وكهنة الدين في وعينا”. وقولها: “كهنة المشترك المتدينين”. وقولها: المدينة التي يمكن أن ترى الله في بحرها وحيدًا يطلّ عليك… سترى الله في ضحكات الصيادين، وستسمعه في صوت امرأة عدنية وهي تضحك للعالم مُلوِّحة للمارة بأن الحياة ما زالت بخير”. وقولها: “النخب السياسية والقبيلة والعسكر والدين، تحالُف التخلف في بلادنا” وغير ذلك من الكلام الكفري. ونقول كما نقلت ذلك صفحة في الفيس بوك, من حق الكاتب أن يُعبِر عن سخطه على كل شيء بما فيها الله..

وكان موقع مأرب برس قد قام بنشر المقال المذكور ثم حَذفه بسبب الاحتجاجات, ولكنه أبقى تعليقات عليه, وبعضها يؤيد المقال..

ويتجاهل هؤلاء أن الإسلام كما أنه دين اليمنيين ولن يسكتوا عن الإساءات إليه مهما كانت الظروف.. فالإيمان يمانُ , فهو كذلك دين مليار ونصف من البشر لن يسكتوا كذلك.. وهو أيضًا دين العالمين من الجنِّ والملائكة وكافة المخلوقات, ولن تسكت الجمادات فضلًا عما هو أرفع منها عن تلك الإساءات العظيمة.. وقد حكى الله الإنكار الشديد من الجمادات للإساءة بنسبة الولد إليه.. فقال سبحانه: {قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} [مريم:88-92].

وندعو الدولة للمبادرة بالقيام بما هو فرضٌ عليها مُمَثَلةً في سلطة القضاء والنيابة وأجهزة الضبط القضائي بمَن في ذلك رجال الأمن.. وذلك بتكوين لجنة لمتابعة هذه الكفريات!!.. والعمل على القبض على المتهمين بالإساءات والقائمين على المواقع وعلى الصحف المسيئة والمؤيدين للإساءات.. وإحالتهم إلي التحقيق والعمل على محاكمتهم , والمتابعة حتى إصدار الأحكام الشرعية الرادعة لهم ولأمثالهم.

كما ندعو الدولة أيضًا ممثلة بالإعلام والاتصالات.. بإيقاف المواقع والصحف التي حصلت الإساءات فيها إلي حين صدور الأحكام..

وندعو الإعلام بالذات وكذلك التعليم للقيم بالحملة المطلوبة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وإعداد البرامج اللازمة لذلك في كافة وسائل الإعلام, والمناهج اللازمة في كل مجالات التعليم.. قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَْرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمُورِ} [الحج:41]. وندعو العلماء والدعاة للقيام بواجبهم في التحذير والتحصين والبيان في المساجد وغيرها من أماكن ووسائل التوجيه.

وإننا نُحذِّر الخاصة والعامة من أي تقصير في مواجهة هذا المنكر العظيم, لأن التقصير ربما يجرُ البلاد والعباد إلي ما لا تحمد عقباه من الاضطرابات , ومن العقوبات الإلهية!!

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ* وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد:7-8].

وقد يتصدَّر بعض الناس في ظل الظروف التي يعيشها البلد فيمارس الافتئات على الدولة في ما يظنه معالجةٌ للأمر بطريقته.. فينتهك الضوابط الشرعية , وذلك لا يجوز.. قال تعالى {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال:25].

اللهم بلغنا.. اللهم فاشهد

العلماء الموقعون

القاضي/ محمد بن إسماعيل العمراني

عبد المجيد بن عزيز الزنداني

عبد الوهاب بن لطف الديلمي

يحيى بن يحيى الشبامي

عبد الملك داود

حسن محمد حيدر

محمد بن موسى العامري

عبد الرحمن قحطان

أحمد مقبل بن نصر

أحمد بن حسن المعلم

محمد الصادق مغلس

عبده عبد الله الحميدي

عبد المجيد محمود الريمي

أحمد حمود الشيخ

إسماعيل عبد الباري

حسن محمد شبالة

صالح بن عبد الله الضبياني

حيدر بن أحمد الصافح

عبد الرحمن الخميسي

أمين علي مقبل

سعيد بن سعيد حزام

عقيل محمد المقطري

محمد أحمد الصرمي

عمر بن سالم باوزير

أحمد بن علي بن برعود

عوض محمد عوض بانجار

حسن محمد الأهدل

علي سالم سعيد بكير

أحمد إبراهيم حسان

علي القاضي

محمد بن علي الآنسي

عبد الله أحمد العديني

عبد الله الحاشدي

عبد الله الجودة

عبد الرحمن حامد المصباحي

هادي طرشان عبد الله

صالح بن علي حاتم الوادعي

عبد الله غالب الحميري

عبد الملك التاج

أحمد حسان

ناظم عبد الله باجبارة

قاسم أحمد علي الحميدي

مراد القدسي

عارف بن أحمد الصبري

فضل عبد الله مراد

صالح بن محمد باكرمان

أحمد محمد ناشر

عبد السلام أمين الحريري

حسن عبد الله الشافعي

أمين الخياط

أحمد حسن الفقيه

علي محمد حسين الفقيه

محمد عبد الكريم الدعيس

عبد الرحمن علي إسماعيل

عبد الباسط عبده الحميدي

أحمد عبد الله بن مرشد

فؤاد بن يحيى التويتي

أمين أبو علي

عبد العنان التالبي

محمد نعمان الصلوي

محمد عبد الوهاب العبادي

عارف فايز قشتون

ياسر علي محمد التويتي

ماجد محمد شبالة

شرف بن قايد الوصابي

صلاح ناصر البجر

مروان محمد القدسي

أحمد زبين عطية

أخبار ذات صله