fbpx
شكراً وعذراً للاحتلال البريطاني
شارك الخبر
شكراً وعذراً للاحتلال البريطاني

شكراً وعذراً للاحتلال البريطاني

بقلم / عبدالرب الجعفري

أخي القارئ الكريم سأقدم لك صورة مختصرة عن الصحة والقوانين الصادرة في عهد بريطانيا في مستعمرة عدن

القانون: هو مجموعة من قواعد السلوك الموضوعة من قبل الدولة على شكل قوانين أو غيرها من القرارات تشريعية فإن القانون يثبت أشكال الحكم ونظام الدولة إذن لا توجد دولة بدون قوانين.

وهناك قوانين صحية صدرت في عهد بريطانيا لتوضيح المسئوليات وتحديد الصلاحيات للجهات المختصة وتحديد حقوق وواجبات المواطنين تجاه الصحة العامة ومن تلك القوانين.

1ـ قانون الأمراض العقلية الصادر في 2 يوليو 1938م الفصل 87 المجلد الثاني من قوانين عدن صفحة 1465.

2ـ قانون الطب والصيدلة الصادر في أول ابريل 1940م الفصل 94 المجلد الثاني من قوانين عدن صفحة 1759.

3ـ قانون صدور النظارات الطبية الصادر في 2 ديسمبر 1941م الفصل 107 المجلد الأول من قوانين عدن صفحة 1943.

4ـ قانون العقاقير الخطرة الصادر في أول مارس 1942م الفصل 41 المجلد الأول من قوانين عدن صفحة 739.

5ـ قانون العقاقير والسموم الصادر في اول مارس 1942 أيضاً الفصل 50 المجلد الأول من قوانين عدن صفحة 829.

6ـ قانون مراقبة الطلاب الصادر في 13 اكتوبر 1945م الفصل 33 المجلد الأول صفحة 429.

7ـ قانون البنسلين الصادر في 19 اغسطس 1948م الفصل 33 المجلد الثالث الصفحة 2963.

8ـ قانون البلديات الصادرة في 1953م الفصل 102 المجلد الثاني الصفحة 1831.

9ـ قانون تموين المياه الصادرة يونيو 1953م الفصل 163 الصفحة 3057

10ـ كما صدرت في عام 1955م القوانين الصحية التالية:

ـ قانون الأمراض والوقاية.

ـ قانون المسكرات.

ـ قانون صحة الموانئ.

ـ قانون التطعيم.

ـ قانون الأمراض الزهرية الفصل 162.

وصدرت عام 1958م قانون الإبلاغ عن الأمراض السارية الفصل 8.

وفي عام 1960م صدر قانون العقاقير الخطرة الفصل 13

وفي عام 1961م صدر قانون ممارسة الأطباء وأطباء الأسنان وقد صدرت جميع هذه القوانين باللغة الإنجليزية.

وجاء الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م صدر قرار بالعمل بكل القوانين الصحية السارية وبدون إلغاء أو تعديل حتى عام 1969م.

إن ربط الأقوال بالأفعال وتنفيذ القوانين وبدقة في العهد البريطاني وكل شخص يعرف مهامه وواجباته حسب القانون، ولكن إذا لاحظنا اليوم كم قرارات تصدر لا تحصى ولا تعد لكن لا توجد هناك آلية العمل، فالفاسدون والمتنفذون هم من يفسدوا العمل ويندى الجبين للإنسان عندما نلاحظ حالات المرضى ووضع المنشآت الصحية في عدن، مستشفى الجمهورية، والصداقة، كيف كانت وكيف أصبحت من الخدمات، النظافة، الإدارة، التعامل مع المرضى، يالها من مأساه…!!!!

وللقارئ المقارنة

أخبار ذات صله