fbpx
هل توقظهم صدمة كارثة الألف ريال للدولار؟

كتب – ماجد الداعري.
استمرار إنهيار صرف العملة المحلية بمناطق الشرعية واقتراب صرف الدولار من الألف ريال، يضع التحالف العربي والمجتمع الدولي وشرعية الشرعية على المحك،ويضع الجميع أمام مسؤولية مصيرية تتعلق بمصير حياة شعب ومستقبل بلد برمته.
وبالتالي لا أعتقد أن التحالف سيقبل بالصمت على تواصل انهيار الصرف وتجاوز الدولار للألف ريال، ليس حبا بالشعب اليمني المنكوب على كل المستويات، وإنما لادراكه أن مابعد الألف ريال للدولار لن يكون كما قبله في وتيرة الانهيار الكارثي الذي سيكون التحالف مسؤولا عليه بالدرجة الأولى، ودليل قاطع على فشله عسكريا واقتصاديا في إدارة معركة استعادة الشرعية من قبضة مليشيات انقلابية مفترضة تحافظ على صرف الدولار عند حدود ال٦٠٠ ريال رغم كل الحرب والحصار المفترض عليها كجماعة معاقبة بقرارات دولية.
ولذلك اتوقع ان كارثة قفزة صرف الدولار الى الألف ريال، ستكون بمثابة هزة قسرية صادمة تحرك المياه الراكدة وتدفع الجميع وأولهم السعودية – قائدة حرب استعادة الشرعية المغيبة على كافة المستويات والاصعدة الوطنية – للصحوة المتأخرة لإنقاذ الموقف الكارثي الذي سيحل بالشعب اليمني مابعد وصول صرف الدولار الى الألف ريال لأول مرة في تاريخ البلد المدمر.
#هل_توقظهم_صدمة_كارثة_الالف_للدولار
#ماجد_الداعري