وقال كياو مو تون لرويترز، السبت: “قررت أن أقاوم بكل استطاعتي”. وكان التلفزيون الرسمي في ميانمار قد أعلن، السبت، إقالة كياو لخيانته البلاد.

لكن مسؤولا في الأمم المتحدة، طلب عدم نشر اسمه، قال إن المنظمة لا تعترف رسميا بالمجلس العسكري حاكما لميانمار، لأنها لم تتلق إخطارا رسميا بأي تغيير، وهو ما يعني استمرار كياو سفيرا لبلاده.

وكانت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بميانمار كريستين تشانر بيرجنر، قد قالت أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، الجمعة، إن على جميع الدول عدم الاعتراف بالمجلس العسكري الذي استولى على السلطة في البلاد، وعدم إضفاء الشرعية عليه، مضيفة أن من الضروري بذل كل الجهود لاستعادة الديمقراطية.

ودعت بيرجنر المنظمة الدولية إلى توجيه “إشارة واضحة جماعية دعما للديمقراطية”، محذرة من خطر انقلاب الأول من فبراير.