وقالت وكالة “أسوشيتد برس”، السبت، إن هؤلاء الموتى عجزوا عن توفير الدفء في منازلهم بعد انقطاع الكهرباء عن عشرات الملايين من المنازل في الولاية الجنوبية.

ومن بين 70 حالة وفاة سجلت في تكساس الغنية بالنفط بسبب العاصفة الثلجية وما رافقها من انخفاض درجات الحرارة، فإن 10 أشخاص ماتوا في منازلهم التي فقدت حراراتها، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وكان من بين هؤلاء فتى في الـ11 من عمره، مات وهو نائم على سريره، قرب مدينة هيوستن.

وقال مسؤولون في الولاية إنه تلقوا اتصالات من أشخاص في الأيام الأخيرة، تطلب منهم المساعدة للتحقق ما إذا كان أصدقائهم أو أفراد عائلاتهم يعانون بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

ويمكن أن تتدهور صحة الإنسان وصولا إلى الموت من البرد، في حال انخفاض درجة حرارته بشكل أسرع من قدرته على إنتاجه، وإذا بدأت حرارة الجسم الطبيعية في الانخفاض عن مستوى 35 درجة مئوية،.

ويقول طبيب الطوارئ روبرت جلاتر: “بعد ساعات (من انخفاض الحرارة) يؤدي ذلك إلى حالة خطيرة للغاية”.

أما المتحدث باسم شركة ميدستار لخدمات الإسعاف في ولاية تكساس مات زافادسكي يقول إن معظم مكالمات الاستغاثة الخاصة بانخفاض حرارة الجسم التي تلقوها كانت من أشخاص في منازلهم ، حيث انخفضت الحرارة إلى مستويات قياسية.

وتسببت عاصفة ثجلية غير معتادة في انخفاض درجات الحرارة في تكساس خلال الأسبوع، مما أدى إلى أزمة في الكهرباء والمياه النظيفة، حيث فقد الملايين التدفئة وإمدادات الطاقة، في حين أدى تجمد الأنابيب إلى حرمان الكثيرين من المياه الصالحة للشرب.

ووافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على إعلان ولاية تكساس “منطقة منكوبة، ويتيح إجراء الرئيس التمويل الفدرالي للأفراد المتضررين في مقاطعات عدة.