fbpx
بايدن يبدأ ولايته بشعبية لم يبلغها ترامب طوال عهده
شارك الخبر

يافع نيوز –  أ ف ب

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأربعاء أن مستوى شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام الأولى من ولايته لم يبلغه سلفه دونالد ترامب يوماً طوال الأعوام الأربعة التي قضاها في البيت الأبيض.

ووفق استطلاع جامعة “مونماوث” بين 21 و24 يناير (كانون الثاني) على عيّنة تمثيلية من 804 أشخاص، أبدى 54% من الأمريكيين رضاهم عن أداء رئيسهم الجديد، مقارنةً مع 30% قالوا إنهم غير راضين، و16% امتنعوا عن الإدلاء برأيهم، في نسبة تأييد “أكبر مما حصل عليه دونالد ترامب يوماً طوال فترة ولايته”.

وكان استطلاع للرأي لمعهد غالوب في مطلع يناير (كانون الثاني) الجاري أظهر أن شعبية الرئيس الجمهوري هبطت في الأيام الأخيرة من ولايته إلى 34%، في مستوى تاريخي غير مسبوق، بعد أن كانت شعبيته في مستهل ولايته 45%، ثم بلغت ذروتها في مطلع 2020 بـ 49%.

وأظهر استطلاعان للرأي آخران أن بايدن يتمتع بشعبية أكبر في الأيام الأولى من ولايته، إذ حصل  على نسبة تأييد بلغت 56% في استطلاع لمركز مورنينغ كونسالت، و63% في استطلاع آخر لـهيل-هاريس إكس.

وعلى غرار استطلاعات أخرى، لفتت دراسة جامعة مونماوث إلى انقسام مؤيدي الرئيس ومعارضيه  بشدة على أساس انتماءاتهم السياسية.

ووفقاً لاستطلاع الجامعة فإن بايدن يتمتع بتأييد بلغ 90% في صفوف الديموقراطيين مقارنة مع 15% فقط في صفوف الجمهوريين، و47% لدى المستقلّن.

وأوضح باتريك موراي، مدير معهد استطلاعات الرأي في الجامعة أنّه “بشكل عام، يبدو أن مقدار الرضا على بايدن أكبر مما كان على ترامب، لكن هذا التوزيع يتبع الخطوط الحزبية، ذلك أن عدد  الذين يعُرفون أنفسهم ديموقراطيين هو حالياً أكبر من الذين يقدمون أنفسهم جمهوريين”.

وحسب موقع “فايف ثرتي إيت.كوم” فإنّ ترامب هو الرئيس الوحيد الذي لم يقضِ “شهر عسل” مع الأمريكيين في بداية ولايته، إذ بلغت شعبيته في الأشهر الستة الأولى من ولايته 41.4% فقط، مقابل 60% لباراك أوباما و53.9% لجورج بوش الابن.

أخبار ذات صله