fbpx
(لماذا ليس في وطننا وفاء للرجال الأوفياء من ابنائه)

 

كتب – م. جمال باهرمز
اطلعت على مذكرة احتجاج واعتراض من قبل كوادر وموظفي صندوق صيانة الطرق المكتب الرئيسي /عدن مدعمة بصور وقفتهم الاحتجاجية امام بوابة الصندوق . وفيها من الغضب والمرارة الكثير وتساؤل شديد السخرية من الصعب ان يجيب عليه احد ويقول (لماذا ليس في وطننا وفاء للرجال الأوفياء من ابنائه) وهنا اضع اهم ما جاء فيها :
لماذا انتفض موظفو صندوق صيانة الطرق بوجه القرار الصادر بتعيين رئيسا جديدا للصندوق من خارجه؟
  انتفض الكل ببساطة و بكل صراحة لان جميعهم على قلب رجل واحد لما راوا في القرار اجحاف فهو اولا يتجاوز اللوائح والقوانين للأسباب التالية :
1-لان م. سامي باهرمز لديه تعيين بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية قبل ثلاثة اعوام ونصف وحقق نجاحات يشهد لها كل اهل مدن المناطق المحررة قبل المسئولين والمحافظين .ولدية ترشيح فقط من قبل نائب وزير الاشغال العامة قبل حوالي العام وهي الجهة المخولة لها الصلاحيات بذلك. وفيه ترشيحه وترفيعه باهرمز من نائب رئيس الصندوق الى رئيسا للصندوق وهذا حقه القانوني .ولا يوجد اي ترشيح اخر باسم شخص اخر غيره.
2-لان القرار صدر في وقت تعميم منع صدور القرارات قبل تشكيل الحكومة والقاضي بتعيين رئيسا لصندوق صيانة الطرق .رغم ان لدى الجهة التي اصدرته ترشيح سابق من قبل عام في مكتب رئيس الوزراء بترفيع نائب رئيس الصندوق م. سامي باهرمز الى رئيسا للصندوق ).
3-لانه من حق كوادر وموظفي الصندوق الطموح بمناصب ودرجات اعلى في الصندوق .ولا يحق القفز على هذا الطموح بتعيين شخص من خارج الصندوق .واذا كان العذر مهني فني فمن حق هذه الكوادر ان تطالب بالمفاضلة .واذا كان العذر مرضي فمن حق كوادر الصندوق المطالبة بالعلاج والتعيين .فليس من المعقول ان من اسسوا الصندوق يتم رميهم ويستحوذ القادمون من صنعاء على التعيينات والوظائف.
4- لان كوادر وموظفي الصندوق ووزارة الاشغال العامة يعرفوا بان م.باهرمز هو من اعاد لمؤسسة الطرقات وفروعها الحياة واعاد كثير من اصولها ومعداتها وشغلها مع الطاقم الفني والاداري الذي شمروا عن سواعدهم ولبوا نداء المهندس من القدامى المقصيين ومن الكوادر الشابة .حين تم تعيينه مديرا عاما لمؤسسة الطرق والجسور عدن بعد تحريرها .
5-لان من تم تعيينه في القرار الجديد الصادم ,كان ومنذ البداية وخلال ست سنوات يمارس عمله في صنعاء بكل راحة مديرا لمكتب الامم المتحدة فرع عدن ومسئولا عن رعاية النازحين في الجنوب وعاصمته عدن.
ولم يصل عدن الا قبل حوالي الاسبوع .
من خلال المذكرة التي رفعها كوادر وموظفي الصندوق وفيها احتجاج وعدم قبول القرار الصادم .
يتضح بان المهندس باهرمز أكتسب حب واحترام وتقدير زملائه وحسب تعبير المذكرة :
(ان هذه المكانة اكتسبها ببساطة لآنه قدم الافعال على الاقوال فغدت لمساته تزين الاعمال المؤكل على عاتقه فهو يستمع للجميع مستبعدا اي توجهات او انتماءات حزبية او مناطقية  دائما ما كانت كلمته الاولى شرف نفسك بقدر الجهد والاجتهاد الذي تبذله لصالح الوطن والمواطن .
إذا هو ذلك الرجل المهاب  بأدبه  وأخلاقه العالية. متحديا لكل الصعاب كان الشموخ يجسده فأينما تعالت اصوات المواطنين استجاب لها في المدن و القرى و السهول و الجبال .
 سؤالنا هو لماذا ليس في وطننا وفاء للرجال الأوفياء من ابنائه الذين اجتهدوا لاستعادة مؤسساته في الوقت الذي تخلى الكثير عنه ؟
  والى ان يجيب المسؤولين عن سؤالنا نجيب نحن :
أتدرون لماذا لأن هناك عصبة أو عصابة لا تريد لهذا الوطن ان يتقدم  ويرى النور وينعم بالأمن والأمان .
 اليوم و بعد ان صدر أمر وقف التعامل مع الجاثمين على صنعاء واعلانها عاصمة ارهابية بمن يحكمها فطن المتربحين من وراء ذلك ان جميع التعاملات(منظمات، مشاريع دولية، منح….) ان لا وجود لهم بعد هذا القرار فتداعوا الى معبدهم وقد تهدم ان يستنقدوه بتشكيل عصابة هي نفسها عصابة صنعاء محاولين نقل بيادقهم الى عدن. عبر تعيين ادواتهم للسيطرة على المؤسسات والصناديق الايرادية.
اخيرا نقول لهم لن تدوس قدما مخلوق خلقه الله مكتب رئيس مجلس ادارتنا سوى قدما المهندس سامي سالم باهرمز المؤسس لصندوق صيانة الطرق في المحافظات المحررة.
  لم نقل نائب رئيس مجلس ادارتنا لأنا نحن أصحاب الحق ككوادر وموظفي صندوق صيانة الطرق قد حزمنا امرنا و اخترناه.
كوادر وموظفي صندوق صيانة الطرق ).
هذا التعبير وضع النقاط على الحروف لشرح المشكلة ومعالجتها واعطاء كل صاحب حق حقه.
وما على طرفي السلطة الانتقالي والشرعية الا الاستجابة لمطالب كوادر وموظفي الصندوق للحفاظ على ايرادات ومؤسسات عدن والمناطق المحررة.
(في زخم هذا الهدير/ فكل المختبئين في السجلات قد ناضلوا / وكل الطاعنين ظهرك وقت المعارك كوفئوا /  فالنياشين لتلاميذ الأمير / والنصر تم انتسابه / لقادة الحزب الحقير / اسكت فهم لم يختبوا وقت الاجتياح / ولم يمنعوك ومن معك وقت الكفاح / ابلع لسانك ولا تتهمهم بإخفاء السلاح / لا تقل خرجوا للحصاد حين النصر لاح / فالكل لك قد اعترف / والكل لك قد شهد / لكن مصيبة ثورتك الأشد /  ان المقاولين تكاثروا وتناسلوا /  فسكاكينهم كانت تعد / في مخابئهم كانت تحد / للمقاومين في كل موقع صمد / الغيورين على هذا البلد / فأصبحت احلامك تطير / تسرقها بلا ضمير/ كتائب ابليس الشرير)
 م. جمال باهرمز
14- يناير-21م