fbpx
«تقرير خاص» كيف تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من الاطاحة برؤوس الفساد وحكومتهم وتخليص الجنوب والشمال منهم..؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير خاص:

أطاح المجلس الانتقالي الجنوبي الذي لم يمض على تشكيله اربع سنوات بأكبر شبكة حكومية من المسؤولين والفاسدين اليمنيين والمتنفذين والعابثين من اكثر من ثلاثة عقود من الزمن.

وبدأ الانتقالي عمله السياسي بوضع النصائح امام شبكة الفاسدين فيما تسمى «الشرعية اليمنية» التي كابرت وأستعلت ورفضت الانصياع لصوت الحق واستمرت في محاولاتها لتحويل انتصارات الشعب الجنوبي والتحالف العربي الى اشبه بالهزيمة; لكن الانتقالي كان لهم بالمرصاد وتمكن من الاطاحة بهم عبر مسارين عسكري وسياسي وفي وقت وجيز.

*الاطاحة سياسيا بالاحزاب المتاجرة بالوطن:

من خلال الرؤية السياسية المحنكة التي اتخذها المجلس الانتقالي بكل شجاعة; واتخاذه قرارات جريئة تمثلت بالدخول في اتفاق الرياض وانجاحه والصبر على كل الاستقزازات والعراقيل التي وضعتها الشرعية واتباعها; اطاح الانتقالي بالقوى السياسية والجماعات الشكلية المتاجرة بالوطن والتي ظلت ردحا من الزمن تعيث في الاوض الفساد.

*القضية الجنوبية أساس الانتصارات:

حمل المجلس الانتقالي القضية الجنوبية واعاد طريق مسارها الصحيح في كل الاتجاهات «عسكريا وسياسيا واجتماعيا ودبلوماسيا».

وانطلق الانتقالي من خلال القضية الجنوبية في تهئية الارضية اولا وتصفية الطريق السياسية من مراكز القوى والنافذين الذين شكلوا مراكزهم على اساس الفوضى والتخريب والمتاجرة بالقضايا واتخاذ الشرعية وسيلة لتنفيذ رغباتهم وجلب مصالحهم الشخصية وممارسة الفساد والنهب والارهاب.

ونجح الانتقالي سياسيا ودبلوماسيا بالتزامن مع الجانب العسكري والامني ومكافحة الارهاب في اعادة الامور لنصابها لجعل طريق القضية الجنوبية سهلا من خلال المسار الآمن الذي أكد المجلس الانتقالي مرارا على السير بالجنوب فيها وصولا لتحقيق الهدف المنشود لشعب الجنوب متمثلا باستعادة دولته وبحدودها المتعارف عليها دوليا حتى العام 1990م.

 

*المجلس الانتقالي ينقذ التحالف العربي:

شكل المجلس الانتقالي من خلال نهجه السياسي انقاذ التحالف العربي بارادة قيادية وشعبية جنوبية خالصة برئاسة القائد الفدائي المناضل عيدروس الزُبيدي الذي ترأس المجلس بتفويض شعبي جنوبي وسار به في منعطفات خطيرة وانجحه في اصلاح مسار الاحداث والقضايا وحمل القضية الجنوبية وسط امواج متلاطمة وادخالها الى مواقع القرار الاقليمي والدولي.

وشكلت القضية الجنوبية مخرجا حيويا ومحوريا للتحالف العربي في التخلص من العراقيل التي دأبت مراكز القوى الحزبية في وضعها امام التحالف لغرض افشاله.

ومن خلال القضية الجنوبية يمكن للتحالف وبرؤية واضحة ان يدعم مسارات انطلاق ومسير الانتقالي لحماية الانتصارات العربية ضد المشروع الايراني وحماية باب المندب وتعزيز الامن القومي العربي. وذلك من خلال السير بالقضية الجنوبية نحو الحل الجذري والحقيقي القائم على استعادة قيام الدولة الجنوبية وانهاء تام لما سميت عبثا «الوحدة اليمنية».

أخبار ذات صله