ومنذ ثمانينات القرن الماضي، استورد العملاق الآسيوي نفايات صلبة تقوم الشركات المحلية بتنظيفها وسحقها وتحويلها إلى مواد خام للمصنّعين.

وظلت بكين لسنوت أكبر مستورد للقمامة في العالم، في سياسة كانت تؤدي غالبًا إلى إحداث تلوث خاصة حين لا يمكن إعادة تدوير المواد أو التخلص منها بشكل صحيح.

وعلى أمل ألا تصبح سلة القمامة في العالم، بدأت الحكومة في إغلاق أبواب الصين أمام النفايات الأجنبية في يناير 2018، ما تسبب في تراكم القمامة في البلدان المصدّرة.

ومذّاك، حظرت بكين تدريجيًا استيراد أنواع مختلفة من البلاستيك وقطع غيار السيارات والورق والمنسوجات وخردة الصلب أو الخشب.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحظر سيغطي جميع أنواع النفايات اعتبارًا من الأول من يناير.

وقالت شينخوا، نقلا عن مذكرة من وزارة البيئة والبيئة ووزارة التجارة والإدارة العامة للجمارك، إن ورود النفايات من الخارج وتكديسها والتخلص منها سيتم حظره أيضًا اعتبارًا من اليوم الأول من العام المقبل.

وقالت الوكالة إن واردات الصين من النفايات الصلبة بلغت 13.48 مليون طن العام الماضي، بانخفاض من 22,63 مليون طن في 2018، وانخفض هذا الرقم للأشهر العشرة الأولى من هذا العام بنسبة 42,7 بالمئة على أساس سنوي.