fbpx
مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يؤكد تجريم الإخوان
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن موقفه من الفرق والجماعات والتنظيمات هو موقف ولاة الأمر في الدولة وأن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه هو تنظيم إرهابي مهما كان اسمه أو دعواه.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إنّ موقف المجلس جاء خلال اجتماعه الدوري الذي عقده الاثنين عبر الاتصال المرئي، واطّلع خلاله على بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية “والذي ينوه بالمكانة العظيمة التي توليها الشريعة للوحدة والتحذير من الفرقة والفرق الخارجة”.

وأعلن المجلس تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء والذي يأتي مؤكدا لما سبق أن صدر عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة العربية السعودية “من اعتبار جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، وذلك لما عرف عن هذه الجماعة من منازعة لولاة الأمور وشق عصا الطاعة وما خرج من عباءتها من جماعات التطرف والعنف”.

ودعا المجلس جميع المسلمين إلى “نبذ الفرقة والابتعاد عن الانتساب أو التعاطف مع مثل هذه الجماعات التي تعمل على شق الصف وإشعال الفتنة وسفك الدماء”.

وكانت هيئة كبار العلماء بالسعودية، قد أعلنت قبل نحو أسبوعين تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام.

ونشر الحساب الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية تغريدة على تويتر جاء فيها أن هيئة كبار العلماء تقول إنّ “جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”.

واعتبرت الهيئة أنّ “كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شُبَه وأفكار أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم أو غير ذلك، فهو محرّم بدلالة الكتاب والسنّة. وفي طليعة هذه الجماعات التي نحذّر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي جماعة منحرفة قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام وإثارة الفتن في الدول وزعزعة التعايش في الوطن الواحد”.

كما أشارت إلى تاريخ الإخوان وعلاقتهم بالجماعات الإرهابية الأخرى قائلة “منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنّة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم”.

كما أكد بيان الهيئة أنه ينبغي على الجميع الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها.

أخبار ذات صله