fbpx
أي بروتينات وجزيئات تفتقد إليها البشرة بعد الـ30؟
شارك الخبر

يافع نيوز – المرأة والطفل

تحتاج البشرة إلى مجموعة من البروتينات والجزيئات كي تحافظ على ليونتها وتحصل على حاجتها من الترطيب بعد سن الـ30. من بين هذه المكوّنات نذكر: الحمض الهيالوريني، اليوريا، الإلستين، والكولاجين التي تتواجد بشكل طبيعي في الجسم وتنخفض نسبتها مع التقدّم بالعمر. ولكن لحسن الحظ أن هذه المكوّنات تتوفر في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، فتأكدوا من أنها موجودة في الكريمات والأمصال التي تستعملونها في روتين العناية اليومي بالبشرة.

الحمض الهيالوريني لترطيب البشرة وتعبئة التجاعيد:

تتواجد جزيئات الحمض الهيالوريني بشكل طبيعي في العديد من أنسجة وسوائل الجسم، أما نسبتها الأعلى فتتوفر في الجلد وتحديداً في طبقاته العميقة وبكميّة أقل في الطبقات العليا منه.

يتميّز هذا الحمض بكونه أحد أفضل الجزيئات المضادة للتجاعيد، فهو يحافظ على رطوبة البشرة نظراً لقدرته على امتصاص ما يعادل ألف مرة وزنه من الماء.

البشرة الغنيّة بالحمض الهيالوريني تحافظ على رطوبتها، ونعومتها، ومتانتها كون هذه الجزيئة قادرة على تعبئة الفراغات التي تفصل بين الخلايا مسبّبةً ظهور التجاعيد.

يُشكّل الحمض الهيالوريني درعاً مثالياً لمواجهة التجاعيد، كونه يُسرّع التآم الندبات ويُعزّز بناء أنسجة البشرة. ولكن الإنتاج الطبيعي لهذا الحمض يتراجع بعد الثلاثين مما يتسبب بجفاف البشرة وفقدانها لاكتنازها. ولذلك يُنصح بالتعويض عن هذا النقص من خلال استعمال مستحضرات غنيّة بهذا الحمض أو الحصول عليه عبر المكمّلات الغذائيّة، كما يمكن الخضوع لحقن الحمض الهيالوريني في عيادة طبيب الجلد بهدف تعبئة التجاعيد.

اليوريا لتقشير البشرة وترطيبها بنعومة:

تندرج اليوريا ضمن الجزيئات الناتجة عن تحلّل البروتينات في الجسم. وهي تتمتع بفوائد عديدة بالنسبة للبشرة ولذلك تلجأ المختبرات التجميليّة إلى إدراجها في تركيبات مستحضرات العناية بالبشرة.

يتمّ تصنيع اليوريا الموجودة في مستحضرات العناية من الأمونياك وثاني أوكسيد الكربون. وهي جزيئة تتمتع بمفعول مقشّر يزيل الخلايا الميتة من خلال تذويبها بنعومة وتمليس سطح الجلد.

تحافظ اليوريا على نسبة الرطوبة في البشرة، فهي من المكوّنات التي تحتبس الماء بسهولة وتتناسب مع متطلّبات البشرات الجافة والحساسة.

الإلستين للحفاظ على ليونة البشرة:

يُعتبر الإلستين من البروتينات التي تنتجها خلايا “الفيبروبلاست” والتي تتواجد في أعمق طبقات البشرة. يُضفي الإلستين الليونة على الجلد كون جزيئاته قابلة للتمدد حتى 150 مرة أكثر من طولها الأساسي قبل أن تتكسّر.

يلعب الإلستين دور رابط بين الخلايا ويساهم في تكوين الأنسجة الحيويّة، كما يتدخّل في وظائف البشرة، والرئتين، والأربطة، والأوعية الدمويّة، وحتى الأوتار.

ينخفض مستوى الإلستين في البشرة مع التقدّم في العمر مما يتسبب بفقدان البشرة لليونتها ومتانتها. وهي تصبح غير قادرة على مواجهة تأثير التقلصات العضليّة التي يتسبب تكرارها بظهور التجاعيد. ويؤدي التعرّض المتكرر إلى الأشعة ما فوق البنفسجيّة إلى تسريع تلف الإلستين.
إن استعمال مستحضرات عناية غنية بالإلستين يساعد البشرة في مجال الحفاظ على ليونتها ونعومتها، إذ تثبت الاختبارات أنه بدءاً من عمر الثلاثين ينخفض مخزون الإلستين في البشرة وتصبح بحاجة ماسّة للتعويض عن هذا النقص.

الكولاجين لمتانة البشرة وتجددها:

يتميّز الكولاجين بكونه بروتينا ليفياً يتواجد بكميّة مهمة في الجسم. وهو مكوّن أساسي من مكوّنات البشرة. نجد الكولاجين أيضاً في الأوعية الدمويّة، الغضاريف، الأسنان، القرنيّة، والجهاز الهضمي. أما دوره الأساسي فهو ربط الخلايا فيما بينها بفضل خصائصه اللاصقة.
يساهم الكولاجين في الحفاظ على رطوبة البشرة وتجدد الأنسجة، مما يجعل منه حليفاً مثالياً لتنشيط آليّة التآم الندبات وجعل الجلد أكثر ليونة ومقاومة لدى تعرّضه للتمدّد.

للتعويض عن النقص في الإنتاج الطبيعي للكولاجين المرتبط بالعمر، ينصح الخبراء بالتوجه نحو مستحضرات عناية تعوّض عن هذا النقص وتحافظ على ليونة ومتانة الجلد. خاصة أن الكولاجين يؤخر مظاهر الشيخوخة عند استعماله في الكريمات، والأمصال، والأقنعة، وحتى المكملات الغذائيّة.

أخبار ذات صله