وبحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن أليسا دايفوت، وهي أم لطفلين، أدينت بتهمتي القتل وإساءة معاملة الأطفال.

وتواجه الأم حكما بالسجن يتراوح بين 20 عاما والمؤبد دون إمكانية الإفراج، عن كل واحد من الرضيعين اللذين قتلتهما في ولاية كارولينا الجنوبية.

وقالت لجنة قضائية إن الأم أخفت حمليها في عامي 2017 و2018 عن الجميع، بما في ذلك صديقها ووالدتها، وحين أنجبت وضعت الضحيتين في كيس للنفايات.

وفي مقابلات سابقة مع الشرطة، قالت الأم إن ابنتها ولدت والحبل السري ملتف حول رقبتها، مما أدى إلى وفاتها في نوفمبر 2017.

وأضافت أنه أغمي عليها لفترة من الزمن في ديسمبر 2018 عندما أنجبت ابنها الآخر، وعندما استفاقت وجدته ميتا فألقت الجثة بعيدا.

لكن خبرة الطب الشرعي فنّدت أقوال الأم وكشفت أن الرضيع أطلق برازا مرتبطا بالأطفال عند الولادة، والمرجح أنه توفي من جراء وضعه في كيس وانقطاع الأوكسجين.

ولم يجر اكتشاف الجريمة إلا بعد أيام من ولادة 2018 بسبب تمزق ناجم عن المخاض، فحين ذهبت إلى المستشفى اكتشف الأطباء تنقل المشيمة من مكانها.

وعندما سأل الأطباء المرأة حول سبب هذا التغير في المشيمة، لم ترد وفضلت الصمت، وهو ما أثار شكوكهم ودفعهم إلى الاتصال بالشرطة.

وعقب الاستدعاء، اعترفت بوضع الابن في كيس قمامة، وقالت إنها فعلت الشيء نفسه مع ابنتها قبل عام من ذلك.