fbpx
المجلس الانتقالي يحبط مخططات قوى اقليمية ويهزم مشاريع أعداء الجنوب
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير:

يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي احباط مشاريع الفوضى التي تستهدف الجنوب والتصدي للغزو المزدوج الحوثي الاخواني المدعومان من ايرن وتركيا وقطر.

وتمكن الانتقالي حتى الان من الوقوف بثبات امام هبوب العواصف والامواج التي ارادت استهداف الجنوب واقتلاع الانتقالي وافشاله كأول كيان جنوبي يتشكل بدعم شعبي منقطع النظير.

وفي ابرز الاحداث التي تمكن الانتقالي فيها من احباط مخططات خطيرة تستهدف الجنوب… كان احباط مخطط الاخوان المسلمين بتفجير الاوضاع بالجنوب وتحويل الحرب للجنوب بدلا من مسارها الواقعي في محافظات شمال اليمن المحتلة من مليشيا الحوثي.

وحصر الانتقالي المخطط في شقرة وشبوة بينما كان امتداد هذا المخطط يسعى لتفجير كل محافظات الجنوب بالحرب لمنع الاستقرار الامني واعادة بناء مؤسسات الجنوب.

ومن خلال اتفاق الرياض استطاع المجلس الانتقالي قطع دابر مخططات عدوانية لقوى الشمال مجتمعة «حوثي واخوان مسلمين ومؤتمر وقاعدة وداعش» والتي تستهدف الجنوب.

وفرض المجلس الانتقالي من خلال اتفاق الرياض اول اتفاق «اقليمي» بدعم دولي من الامم المتحدة ومجلس الامن يختص بشؤون الجنوب ومحافظاته وذلك لاول مرة من 29 عام. حينما تحول الجنوب لدولة محتلة ومستباحة من قبل الاحتلال اليمني الشمالي الزيدي.

 

الانتقالي.. القضية الجنوبية واستعادة دولة الجنوب:

نقل المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تشكيله القضية الجنوبية الى طاولات الكبار من خلال حضور سياسي متميز وخطوات ثابتة تتوائم ومسار التحولات الجارية في المنطقة والعالم.

وحمل الانتقالي القضية الجنوبية باعتباره الممثل لها ولحضورها في كل المحافل الدولية والاقليمية الى مراتب متقدمة وجعلها امام مناقشات صناع القرار الاقليمي والدولي من خلال العملية السياسية التي اثبت الانتقالي انه احد اركانها وطرفيها وواقعها في الداخل اليمني والجنوبي.

ويرفض الانتقالي اي مساومات او محاولات الانتقاص من القضية الجنوبية من قبل اي جهة او دولة مؤكدا لهم ان القضية الجنوبية هي القضية الرئيسية والمدخل الاساسي لاي حلول سياسية في اليمن ولها خصوصيتها السياسية والتاريخية والحقوقية في الواقع والتحولات الجارية اليوم في جنوب اليمن والشمال اليمني.

الانتقالي حضور خارجي ووفد تفاوضي ناجح:

تميز المجلس الانتقالي الجنوبي بحضور لافت خلال الفترة الاخيرة حيث اصبح محط اهتمام وتوجه الكثير من الدول خاصة في طل تواجد قيادته بالعاصمة السعودية الرياض.

وشرع الانتقالي في عقد لقاءات متواصلة مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن ودول الاتحاد الاوروبي وعدد من دول اسيا والمنطقة العربية.

وكان لحضور وفد التفاوض الجنوبي في اتفاق الرياض حضوره القوي وحنكته السياسية حيث تمكن الانتقالي عبر وفده المفاوض من احباط مخططات عدوانية كانت تستهدف الجنوب بكل محافظاته وخاصة العاصمة عدن.

وانجز الوفد التفاوضي الجنوبي للان العديد من الخطوات الجوهرية التي جعلت الجنوب كطرف سياسي وحاضر بقوة في كل المحادثات او اللقاءات الدولية التي عقدها الانتقالي مع سفراء دول عظمى واقليمية واوروبية.

أخبار ذات صله