fbpx
ماوراء الإخوان!
شارك الخبر

غدير النعيسة

عندما أدرك أن الخلافة العثمانيه تتلاش للسقوط المنتشرة آنذاك الزمان عام 1924م، فسقط عهد الخلافات الإسلامية وسيادة الدول التي تزعمتها العثمانية، حيث أن المسلمين يعيشون لأول مرة بدون خلافة عليهم.
فأدرك أهمية مطلب قيام مرحلة جديدة أي جماعة دينية توافق زمانه وبعيده كل البعد عن الخلافة العثمانية ومسماها، فأنشاء جماعة الإخوان عام 1928م في مصر.
ولو تحدثنا عنه منذ صغره لو جدنا أنه نشىء وترعرع في بيئة تدعو إلى شد الرحال للقبور والتبرك والإستغاثة بها، وإقامة الموالد النبوية للإحتفال بيوم ميلاد رسول الله صل الله عليه وسلم، ورقصات الزار، والذبح لغير الله،
فهو ولد متأثر بذلك حيث وجد والده صوفي متشدد ومؤمن بها ويدعو الجميع لها.
هذا حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان فما هي إلا إمتداد لطرق التصوف التي يخفيها عن الجميع وحتى لا يعارضة أهل الدين بأنه ينهج المنهج الخطا.
بذره شيطانية خارجة عن القانون لنشر فكر إخراج أرهابيين وقتلة لتفجير ونسف الأبرياء، وأيضا جماعة الإخوان هي دولة وسط ودولة لاتقيم للسلطة أهمية، وهم يؤيدون خروج المظاهرات على الدول، لتسقط، وأيضا يعملون على إختراقة لتحويله إلى رماد ليقيموا عليه مشروعهم ويكونوا هم المتحكمين بجميع أجهزته.
والناظر في تاريخهم وأساليبهم في التعامل مع من يخالفهم الرأي نجدهم يكفرون كل من ليس على منهجهم المبتدع.
ولا يتورعون بالتعامل مع أعداء الأمه الإسلامية وذلك للوصول إلى مبتغاهم ولتحقيق مصالح متبادلة، ويرون أن القرب الشيعي والسني واجب الفقهاء ويزعمون أن التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة يصب في صفوف المسلمين.
وفي عام 2006 كانت مسيرتهم تهتف “لا إله إلا الله كل مصر حزب الله”
وكانوا يقولون لحسن نصر الله “قم ياصلاح الدين”.
لذلك هم ضد دولهم والدول العربية ولايريدوا إلا جني الثروات وإستلام السلطة، وخطرهم وفسادهم الذي عم البلدان العربية محاولين تدميرها، والتخبىء خلف غطاء الإسلام وهم لايمثلون شعائره وكل ذلك لإثارة الفتن وزعزعه أمن الدول المستقره.
ومن فضائل الربيع العربي أنه كشف حقيقتهم عند كثير من العامه، وقبله كانوا مكشوفون عند العلماء وبعض طلاب العلم الذين يعرفون أنهم على باطل.
وتم تصنيفها كمنظمة إرهابية في العديد من الدول،
وبرغم من ذلك إلا إننا نجد أن تركيا فتحت أبوابها لهم وسمحت بالإستيطان لكثير من الجماعة عندها،
وأيضا قطر التي تعتبر أكبر دولة داعمة للإخوان،
وتواجدت بعض الدول المتلونة التي تدعمهم بالخفاء.
عندما حج حسن البناء 1948م قابل الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله، وقال نريد أن نؤسس جماعة للإخوان المسلمين فرد عليه الملك قائلاً: “كلنا إخوان وكلنا مسلمين” وقال لمن حوله أخرجوا هذا الرجل فأنه صاحب فتنة.

أخبار ذات صله