fbpx
ماكرون: نعمل على عقد اجتماع لحل الأزمة الليبية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أنه يريد حشد جميع جيران ليبيا للمساعدة بإيجاد حل للصراع في ذلك البلد الذي تعصف به الحرب.

وقال ماكرون في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة: “هذه هي المبادرة التي ترغب فرنسا بقيادتها في الأسابيع المقبلة بالاشتراك مع الأمين العام للأمم المتحدة: جمع دول الجوار جميعها للمساعدة في الوصول إلى حل في ليبيا. تواصل جيران ليبيا مجدداً أمر حيوي على الأمد الطويل”.

إلى ذلك لم يذكر أسماء الدول التي يريد إشراكها في المحادثات ولم يخض في التفاصيل.

“بين الصين والولايات المتحدة”

من جانب آخر، أعلن ماكرون أن “العالم في وضعه الراهن لا يمكن اختزاله بالخصومة بين الصين والولايات المتحدة”، داعياً المجتمع الدولي إلى “بناء تحالفات جديدة”.

وقال: “لسنا محكومين جماعياً بأن نكون في شكل ما مجرد شهود على عجز جماعي”.

كما أضاف: “العالم في وضعه الراهن لا يمكن اختزاله بالخصومة بين الصين والولايات المتحدة، مهما كان الثقل العالمي لهاتين القوتين الكبيرتين، مهما كان أيضاً التاريخ الذي يربطنا، خصوصاً بالولايات المتحدة الأميركية”.

وتابع أنه في مواجهة بكين وواشنطن “لدينا هوامش مناورة علينا أن نستخدمها وأن نعرف كيفية تحديد أولوياتنا في هذه البيئة، وأن نطرح خياراتنا بوضوح ونبني تحالفات جديدة”.

“عدم السقوط”

إلى ذلك دعا ماكرون أوروبا خصوصاً إلى “تحمل مسؤوليتها كاملة” و”عدم السقوط”، قائلاً إن “الاتحاد الأوروبي الذي توقع كثيرون في شكل ما انقسامه وعجزه، قام وسط الأزمة بخطوة وحدة وسيادة وتضامن تاريخية (من أجل) اختيار المستقبل”، لافتاً خصوصاً إلى الجهود لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد-19 وتقليص ديون الدول الفقيرة ولا سيما الإفريقية.

يذكر أن كلمة الرئيس الفرنسي جاءت بعد بضع ساعات من هجوم جديد شنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصين، ما يثير مخاوف من “حرب باردة جديدة” بين القوتين. ومن دون الإشارة إلى الولايات المتحدة، حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ من “فخ صدام الحضارات”.

“لا تنازل”

أما فيما يخص إيران، فقد أكد ماكرون أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا لن “تتنازل” عن رفضها دعم إعادة العمل بالعقوبات الأممية على إيران بعدما بادرت الولايات المتحدة إلى ذلك.

وقال إن “فرنسا مع شريكتيها ألمانيا وبريطانيا ستظل تطالب بتنفيذ تام لاتفاق فيينا 2015” حول البرنامج النووي الإيراني، و”لن تقبل بالانتهاكات التي ترتكبها إيران”، لكنه تدارك: “رغم ذلك، لن نتنازل حيال تفعيل آلية ليست الولايات المتحدة في موقع يتيح لها أن تفعلها من تلقاء نفسها بعد خروجها من الاتفاق”.

أخبار ذات صله