fbpx
لغز اختفاء طفلة وعودتها يؤرق مصر.. والمتهمة “بالوعة”
شارك الخبر

يافع نيوز – منوع

حادث غريب تعرضت له أسرة مصرية بسيطة حين اختفت ابنتهم قبل 6 أيام دون أثر بمحافظة الشرقية في مدينة العاشر من رمضان، لفت أنظار واهتمام مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.

القصة بدأت بعد فيديو مؤثر نشره والد الطفلة “كنزي” يناشد فيه الناس لمساعدتهم في حل لغز اختفاء ابنتهم التي تبلغ من العمر “عامين و 10 أشهر فقط”، وتعاطف مع الفيديو آلاف المصريين.

فقد ظهر الأب المكلوم يبكي على فراق طفلته الصغيرة التي لا يدري إن كانت حية أو ميتة، ونشر صورتها ليتعرف عليها الناس للمساعدة في إيجادها، وقال باكيا باللهجة المصرية: “خذوا عيني وروحي ورجعولي بنتي في حضني تاني”.

6 أيام من البحث دون جدوى

إلى ذلك، أضاف الوالد المكلوم في حديث لـ”العربية.نت”، أن والدة الطفلة ذهبت لتستلم ابنتها من الحضانة التي تقع في مقابل المنزل كالمعتاد لتفاجأ بعدم وجودها، كاشفاً أن حالة من الهلع عاش فيها الوالدان والأهل والأقارب، فيما تم إبلاغ الشرطة التي كلفت بالبحث عن الطفلة المفقودة لمدة 6 أيام بلا جدوى.

وقام الأب والجيران والأقارب وعدد كبير من الناس بالبحث عن الطفلة التي أظهرت الكاميرات خروجها من الحضانة منفردة يوم اختفائها، فيما باءت محاولات البحث جميعها بالفشل حتى ظن الأهل أن مكروهاً حدث بالطفلة.

من بلاعة.. عادت الطفلة

ويكمل الأب قائلاً: “فوجئنا مساء أمس بدخول سيارة ملاكي علينا في المنطقة، بداخلها شخص غير معروف سلمنا الطفلة وقال إنها وجدت في “بالوعة” عمقها متران خائفة ومذعورة، فقام أحدهم بالنزول في البالوعة وإحضارها”.

فيما وثق فيديو لحظة استلام الطفلة وسط الحشود الملتفة حول الأب المذهول، وعلت هتافات الأهل والأصدقاء.

كما أضاف الأب الذي يعمل سائقاً بإحدى الشركات، أن قصة ابنته لاقت اهتماماً كبيراً من الشرطة والمباحث والبحث الجنائي منذ اليوم الأول، وعملوا لحل اللغز وإيجاد الطفلة.

التحقيقات جارية

في السياق أيضاً، أكد أن الحضانة تواجه اتهاماً بالإهمال، واتضح أنها غير مرخصة، وأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات ما حصل.

وأكد الأب أنه لن يتهاون في حق ابنته، ولن يتنازل عن البلاغ ضد إدارة الحضانة حتى لا يضيع حق الطفلة، أو تتكرر المأساة بحق أطفال آخرين.

فيما اتضح بالكشف الطبي المبدئي على الطفلة أنها سليمة معافاة رغم طول مدة اختفائها التي امتدت 6 أيام كاملة، ليظل اختفاؤها لغزاً غريباً، حيث إن عمر الطفلة لا يسمح لها برواية ما حدث لها خلال فترة اختفائها ولا أحد يعلم ما حل بها، وكيف كانت تأكل أو تشرب طوال هذه الفترة.

أخبار ذات صله