fbpx
إلى قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي
شارك الخبر

بقلم – هاني علوي.
ما أصعب الحياة وقساوتها ، تكسر الإنسان وتجبره على المعاناة والتعب والوجع ،لا سيما في وطن أنهكته الحروب والصراعات السياسية .
الحياة بمجملها كدر وتعب .. لكن يتضاعف كدرها ويزاد الوجع فيها عندما يضحي الإنسان ويبذل قصار جهده من أجل وطنه وقضيته .. يكاد يقدم روحه فداء لهذا الوطن يناضل بكل سبل النضال التي أتحيت له! من أجل الوطن والكرامة والعيش الكريم .
لكن بلمح البصر تتبدد كل هذه الآمال وتتبخر الأحلام ، فتجد المرض الفتاك القاسي يقطعُ الطريق ويحطم الأماني ويجبرك على التوقف والرضوخ لنزواته العدوانية .
والأقسى والأمر من كل هذا ،أن تجد من كنت تضحي لأجلهم يتجاهلونك وقت حاجتك إليهم .. وينسونك وقت إحتياجك لذكراهم وعلى أقل تقدير دعواتهم لك وقت الشدة والمحنة والمرض الفتاك .
لا زال الإعلامي عبدالرقيب السنيدي مقعداً في منزله بعد أن قدر الله عليه بمرض أفقده الحركة وبات طريح فراشه، والإعلامي والصحفي المعروف السنيدي له إسهامات كثيرة في عدة مجالات منذ بداية ثورة الحراك الجنوبي مروراً بحرب 2015مم حتى أيامه الآخيرة قبل تعرضه للمرض الذي أقعده وقيده عن الحركة ولزم فراش بيته .
حيث عمل مراسلاً لقناتي عدن لايف وصوت الجنوب سابقاً وحالياً كان مراسلاً لقناة عدن المستقلة ، ومراسلا للعديد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي .
الإعلامي عبدالرقيب السنيدي بحاجة إلى لفته كريمة من قيادة مجلسنا الإنتقالي كأقل واجب يقومون به تجاهه حيث وهو بحاجة للسفر للعلاج بالخارج .
أخبار ذات صله