ويوم السبت الذي يوافق الذكرى، صلى ناروهيتو من أجل أن يحل السلام في العالم.

وقال الإمبراطور صاحب الـ60 عاما في مراسم لإحياء ذكرى ضحايا الحرب: “أتعشم بصدق ألا تكرر أبدا مرة أخرى ويلات الحروب”.

والإمبراطور ناروهيتو أول إمبراطور ياباني يولد بعد الحرب، وهو حفيد الإمبراطور هيروهيتو الذي خاضت باسمه القوات الإمبراطورية المعارك.

ووصل الإمبراطور ناروهيتو إلى عرش اليابان العام الماضي، بعد تنازل والده أكيهيتو عن العرش.

ومن جهة أخرى، أرسل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قربانا لضريح ياسوكوني المثير للجدل لقتلى الحرب، لكنه تحاشى زيارة الضريح بشكل شخصي لتلافي غضب الصين وكوريا الجنوبية.

وزار وزيران بشكل شخصي الضريح الذي يكرم 14 من زعماء اليابان وقت الحرب، الذين أدانتهم محكمة للحلفاء كمجرمي حرب، إلى جانب قتلى الحرب، وتعتبره بكين وسول رمزا للعدوان العسكري الياباني في الماضي.

ولم يذهب آبي لياسوكوني بشكل شخصي منذ زيارة قام بها في ديسمبر عام 2013، وأثارت غضب الصين وكوريا الجنوبية، لكنه يرسل قرابين من خلال مساعد.

وزار الضريح وزير البيئة شينجيرو كويزومي الذي كثيرا ما يطرح اسمه كرئيس لوزراء اليابان في المستقبل، وكذلك وزير التعليم كويتشي هاجيودا الحليف الوثيق لآبي.